أعلن «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، أكبر معرض ومؤتمر حضوري ضمن فعاليات «أسبوع الإمارات البحري» الذي ينظم تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، عن فتح باب التسجيل، إيذاناً ببدء العد التنازلي للأسبوع الحافل بالفعاليات والأنشطة البحرية.
وسيعقد المؤتمر والمعرض حضورياً في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2021.
ويحظى «أسبوع الإمارات البحري» هذا العام بدعم سلطة مدينة دبي الملاحية، كشريك استراتيجي لهذا الحدث الرائد. وتحت مظلة الأسبوع الاستراتيجي، رسخ «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» مكانته بين أكثر الفعاليات المؤثرة في القطاع البحري، حيث يتم من خلاله إطلاق المبادرات الرائدة التي تسهم في تمكين القطاع. وسيوفر الحدث للمشاركين العديد من فرص التواصل مع قادة الفكر والأعمال لبناء شراكات طويلة الأمد، وتبادل الأفكار التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مكانة المنطقة كمركز رائد في القطاع البحري.
نقاشات ملهمة تركز على تعزيز الابتكار والنمو
نظراً للقيمة التي يضيفها للقطاع البحري، بات «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» من أهم الفعاليات التي يترقبها العالم، حيث يلعب دوراً حيوياً في نمو هذا القطاع الحيوي الذي تزيد قيمته على 90 مليار درهم سنوياً.
وللمساعدة في الحفاظ على استمرارية هذا النمو، يأمل الحدث في تمكين القطاع البحري من خلال إشراك المختصين والخبراء في نقاشات وحوارات من شأنها أن تشجع القطاع على التكيف مع توجهات السوق المتغيرة باستمرار، والتعامل مع التحديات التي تواجهه. وتتضمن أجندة فعاليات الحدث هذا العام، نخبة من المتحدثين الذين سيتناولون موضوعات رئيسية تشمل -على سبيل المثال لا الحصر- وضع القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط، ونظرة عامة على السوق، والتحديات التنظيمية، والتطورات في الموانئ والمحطات، والتحول الرقمي، وممارسات طواقم السفن، ولوائح المنظمة البحرية الدولية 2020 المتعلقة بخفض محتوى الكبريت في وقود النقل البحري، وغيرها من موضوعات حيوية.
وقال كريس مورلي، مدير المجموعة– ماريتايم إيفينتس، إنفورما ماركتس ماريتايم: «شهد القطاع البحري تطورات متلاحقة على مدار العام الماضي، ولكن على الرغم من تحديات السوق، أظهرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة براعتها في الاحتفاظ بمكانتها الرائدة في العديد من المؤشرات التنافسية، حيث جاءت في المرتبة الخامسة عالمياً كمركز بحري تنافسي رئيسي. ونهدف إلى الإسهام في دعم الدولة للحفاظ على هذا النمو من خلال توفير منصة رائدة مثل «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» كمظلة تجمع قادة ورواد القطاع البحري، كما نأمل من خلال هذا الحدث دعم ملف إعادة ترشح دولة الإمارات لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في الفئة (ب)».
تسليط الضوء على إمكانات وقدرات دولة الإمارات
من جهتها، قالت إيما هويل، مدير تسويق القنوات والشراكات- القطاع البحري في إنفورما ماركتس: «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» منتدى رائع يساعد المختصين على صياغة الاستراتيجيات التي تساعد شركاتهم ومؤسساتهم على النمو والازدهار. ونسعى عبر العديد من المبادرات، إلى إشراك المؤسسات والهيئات الحكومية في المنطقة، وصانعي السياسات وقادة الأعمال، وأصحاب الأفكار الجديدة، والمبتكرين. كما يهدف المؤتمر، من خلال النقاشات الهادفة والبناءة، إلى تعزيز التعاون والتواصل لمساعدة القطاع على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية. وعلى مدى 3 أيام، سيشهد «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» مشاركة عدة آلاف من الحضور وأكثر من 100 من مقدمي الخدمات والموردين والشركات العالمية، ما يمنح القطاع البحري فرص تواصل غير محدودة. وستكون نسخة 2021 مميزة للغاية، حيث تنظم تحت مظلة «أسبوع الإمارات البحري».
وإضافة إلى «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، يوفر «أسبوع الإمارات البحري» فرصاً عديدة للقطاع البحري بما يتضمنه من فعاليات متعددة مثل «جوائز سيتريد البحرية»، بالاشتراك مع قائمة لويدز؛ إضافة إلى التجارب الحصرية مثل «منتدى القادة البحريين»، ومبادرة «اكتشف القطاع البحري»، حيث يمكن للمشاركين الاستفادة من هذه المنصات للتواصل مع أبرز قادة القطاع وصناع القرار، واستكشاف الجديد في القطاع البحري.