2019-07-14
توقع مسؤولون وخبراء في مجال تقنية المعلومات والقطاع المصرفي محدودية مساهمة تقنية الجيل الخامس من الاتصالات في المعاملات المصرفية، حيث تقتصر على سرعة إنجاز المعاملات الرقمية بدرجة هامشية، حيث أن تقنية الجيل الرابع المستخدمة حالياً تتيح سرعات كافية للتعامل مع معظم الحالات والمعاملات المصرفية.
وقالت مديرة مبيعات حلول مراكز التواصل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة أﭬايا، جيزيل بو غانم، إن فوائد تكنولوجيا الجيل الخامس تتعلق بتحسين كبير في عرض النطاق الترددي وسرعة نقل البيانات ووصول المعلومات عبر شبكة الإنترنت، موضحة أن التقنية سيكون لها تأثير واضح على فعالية التطبيقات المتعلقة بالعديد من المجالات مثل أنظمة القيادة الذاتية، وإنترنت الأشياء والطائرات المسيّرة (بدون طيار) نتيجة لسرعة نقل البيانات.
وفيما يتعلق باستفادة قطاع الخدمات المصرفية من تكنولوجيا الجيل الخامس أوضحت بو غانم، أنها تساهم في تعزيز تجربة العملاء على المديين القصير والبعيد، حيث أن الزيادة في سرعة شبكة الإنترنت تؤدى إلى سرعة إنجاز المعاملات المصرفية الرقمية التي تشهد إقبالاً متنامياً حالياً من العملاء، لكن يجب أن يتماشى ذلك مع اعتماد البنوك أحدث التقنيات التي تلبي تطلعات العملاء للاستجابة الفورية لاستفساراتهم ومتطلباتهم لتحقيق رضاءهم.
وقالت: "على المدى القريب، يتعين على القطاع المصرفي تحديث نظم الخدمة الذاتية لدعم البيانات في الوقت الحقيقي بما يسمح باتخاذ قرارات فعالة وسهلة تساعد العملاء، وبالتالي ستعمل التطبيقات المبتكرة جنباً إلى جنب مع تكنولوجيا الجيل الخامس لتوفير البيانات والمعلومات والاستجابة الفورية لاستفسارات العملاء والموظفين، ما سيؤثر بشكل إيجابي على تجربة العملاء في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية".
وأشارت إلى حاجة البنوك لاستخدام قنوات تواصل جديدة وفعالة مع العملاء تتميز بسهولة وسرعة الاستخدام والاستجابة لتقديم تجارب وخدمات مصرفية تتماشى مع احتياجاتهم.
من جهته أفاد استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة "جي آند كي"، عاصم جلال، بأن تأثير تقنية الجيل الخامس على القطاع المصرفي سيكون محدوداً مقارنة بالأغراض المستهدفة من هذه التقنية، لافتاً إلى أن هذا القطاع ربما يكون من أقل القطاعات التي ستستفيد من هذه التكنولوجيا.
وأوضح أن تقنية الجيل الخامس تركز على مسألة السرعة الفائقة التي يمكن ان تسهم في تحسين زمن الاستجابة في حالات معينة لا تحتملها أو تتيحها تقنية الجيل الرابع مثل القيادة عن بعد بالنسبة للسيارات أو الطائرات أو إجراء العمليات الجراحية عن بعد وغيرها من أمور دقيقة تشكل فيها سرعة الاستجابة عامل أساسي.
وأضاف جلال: "في القطاع المصرفي يمكن أن تدعم التقنية الجديدة مسألة السرعة من ناحية استخدام التقنيات والتطبيقات وتبادل البيانات، لكنها لن تشكل الفارق الكبير الذي تمثله في قطاعات أخرى".
من جانبه، أشار أرفيند شايان، من أحد المصارف المحلية، إلى أن السرعة التي تتيحها تقنية الجيل الرابع تعتبر كافية للتعامل مع المتطلبات المصرفية على الأقل بشكلها الحالي، وبالتالي ستكون مسألة الاستفادة من تقنية الجيل الخامس بسيطة في القطاع، وقد لا يلحظها العملاء، لافتاً إلى أنه يمكن أن تزيد من سرعة استخدم التطبيقات وتبادل المعلومات لكن بفوارق لن يميزها العملاء.
وقالت مديرة مبيعات حلول مراكز التواصل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة أﭬايا، جيزيل بو غانم، إن فوائد تكنولوجيا الجيل الخامس تتعلق بتحسين كبير في عرض النطاق الترددي وسرعة نقل البيانات ووصول المعلومات عبر شبكة الإنترنت، موضحة أن التقنية سيكون لها تأثير واضح على فعالية التطبيقات المتعلقة بالعديد من المجالات مثل أنظمة القيادة الذاتية، وإنترنت الأشياء والطائرات المسيّرة (بدون طيار) نتيجة لسرعة نقل البيانات.
وفيما يتعلق باستفادة قطاع الخدمات المصرفية من تكنولوجيا الجيل الخامس أوضحت بو غانم، أنها تساهم في تعزيز تجربة العملاء على المديين القصير والبعيد، حيث أن الزيادة في سرعة شبكة الإنترنت تؤدى إلى سرعة إنجاز المعاملات المصرفية الرقمية التي تشهد إقبالاً متنامياً حالياً من العملاء، لكن يجب أن يتماشى ذلك مع اعتماد البنوك أحدث التقنيات التي تلبي تطلعات العملاء للاستجابة الفورية لاستفساراتهم ومتطلباتهم لتحقيق رضاءهم.
وقالت: "على المدى القريب، يتعين على القطاع المصرفي تحديث نظم الخدمة الذاتية لدعم البيانات في الوقت الحقيقي بما يسمح باتخاذ قرارات فعالة وسهلة تساعد العملاء، وبالتالي ستعمل التطبيقات المبتكرة جنباً إلى جنب مع تكنولوجيا الجيل الخامس لتوفير البيانات والمعلومات والاستجابة الفورية لاستفسارات العملاء والموظفين، ما سيؤثر بشكل إيجابي على تجربة العملاء في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية".
وأشارت إلى حاجة البنوك لاستخدام قنوات تواصل جديدة وفعالة مع العملاء تتميز بسهولة وسرعة الاستخدام والاستجابة لتقديم تجارب وخدمات مصرفية تتماشى مع احتياجاتهم.
من جهته أفاد استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة "جي آند كي"، عاصم جلال، بأن تأثير تقنية الجيل الخامس على القطاع المصرفي سيكون محدوداً مقارنة بالأغراض المستهدفة من هذه التقنية، لافتاً إلى أن هذا القطاع ربما يكون من أقل القطاعات التي ستستفيد من هذه التكنولوجيا.
وأوضح أن تقنية الجيل الخامس تركز على مسألة السرعة الفائقة التي يمكن ان تسهم في تحسين زمن الاستجابة في حالات معينة لا تحتملها أو تتيحها تقنية الجيل الرابع مثل القيادة عن بعد بالنسبة للسيارات أو الطائرات أو إجراء العمليات الجراحية عن بعد وغيرها من أمور دقيقة تشكل فيها سرعة الاستجابة عامل أساسي.
وأضاف جلال: "في القطاع المصرفي يمكن أن تدعم التقنية الجديدة مسألة السرعة من ناحية استخدام التقنيات والتطبيقات وتبادل البيانات، لكنها لن تشكل الفارق الكبير الذي تمثله في قطاعات أخرى".
من جانبه، أشار أرفيند شايان، من أحد المصارف المحلية، إلى أن السرعة التي تتيحها تقنية الجيل الرابع تعتبر كافية للتعامل مع المتطلبات المصرفية على الأقل بشكلها الحالي، وبالتالي ستكون مسألة الاستفادة من تقنية الجيل الخامس بسيطة في القطاع، وقد لا يلحظها العملاء، لافتاً إلى أنه يمكن أن تزيد من سرعة استخدم التطبيقات وتبادل المعلومات لكن بفوارق لن يميزها العملاء.