2019-08-20
نددت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي بقرار واشنطن وقف تنفيذ الحظر المفروض على تعامل الشركات الأمريكية معها، وقالت إن الخطوة لا تغير حقيقة تعرّضها لـمعاملة جائرة.
وعلّقت وزارة التجارة الأمريكية للمرة الثانية ولمدة 90 يوماً تنفيذ إجراءات صارمة تمنع بيع شركة هواوي مكونات وخدمات، وتحظر شراء تجهيزاتها.
كذلك أعلنت الوزارة أنها ستدرج 46 كياناً إضافياً في قائمة الشركات التابعة لهواوي والتي سيشملها الحظر في حال تم تطبيقه بشكل تام، ما يرفع عدد الكيانات المدرجة في القائمة إلى أكثر من مئة.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي فرض الحظر على الشركة الصينية التي تتّهمها بالتعامل مع الاستخبارات الصينية، وهو ما تنفيه الشركة.
وردت هواوي في بيان جاء فيه أنه «من الواضح أن هذا القرار المتّخذ في هذا التوقيت بالذات مسيّس ولا علاقة له بالأمن القومي الأمريكي، مضيفة أن الإجراءات الأمريكية تنتهك المبادئ الأساسية للمنافسة في السوق الحرة.
وتابع البيان أن الإجراءات لا تصب في مصلحة أي طرف، بما في ذلك الشركات الأمريكية، مشيراً إلى أن محاولات خنق هواوي لن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق الريادة في المجال التكنولوجي، وتابعت الشركة الصينية أن تمديد وقف تنفيذ الحظر لا يغير حقيقة أن هواوي تعرّضت لمعاملة جائرة.
وتتيح الخطوة لهواوي مواصلة شراء مكوّنات أمريكية تستخدمها في صناعة هواتفها وشبكاتها، كما تسمح للشركات الأمريكية بمواصلة شراء تجهيزات الشركة الصينية.
وتعد هواوي ثاني أكبر شركة لبيع الهواتف الذكية في العالم، وتعتبر رائدة عالمياً في معدات الجيل الخامس، ولكن يعوقها الحصول على الأجهزة وبرامج الكمبيوتر الرئيسة ومن بينها رقائق الهواتف الذكية.
وكانت هواوي قد قدّمت في وقت سابق من الشهر الجاري نظام تشغيل جديداً تجهز به هواتفها النقالة أطلقت عليه تسمية هارمونيوس.
ويعتبر هذا النظام أساسياً لبقاء الشركة نظراً إلى أن تطبيق الحظر يمكن أن يحرمها من استخدام نظام التشغيل أندرويد التابع لغوغل.
يذكر أن وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس قال في بيان «فيما نواصل حض المستهلكين على الابتعاد عن منتجات هواوي، نقر بأن هناك حاجة لمزيد من الوقت للحيلولة دون حدوث أي خلل».
وعلّقت وزارة التجارة الأمريكية للمرة الثانية ولمدة 90 يوماً تنفيذ إجراءات صارمة تمنع بيع شركة هواوي مكونات وخدمات، وتحظر شراء تجهيزاتها.
كذلك أعلنت الوزارة أنها ستدرج 46 كياناً إضافياً في قائمة الشركات التابعة لهواوي والتي سيشملها الحظر في حال تم تطبيقه بشكل تام، ما يرفع عدد الكيانات المدرجة في القائمة إلى أكثر من مئة.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي فرض الحظر على الشركة الصينية التي تتّهمها بالتعامل مع الاستخبارات الصينية، وهو ما تنفيه الشركة.
وردت هواوي في بيان جاء فيه أنه «من الواضح أن هذا القرار المتّخذ في هذا التوقيت بالذات مسيّس ولا علاقة له بالأمن القومي الأمريكي، مضيفة أن الإجراءات الأمريكية تنتهك المبادئ الأساسية للمنافسة في السوق الحرة.
وتابع البيان أن الإجراءات لا تصب في مصلحة أي طرف، بما في ذلك الشركات الأمريكية، مشيراً إلى أن محاولات خنق هواوي لن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق الريادة في المجال التكنولوجي، وتابعت الشركة الصينية أن تمديد وقف تنفيذ الحظر لا يغير حقيقة أن هواوي تعرّضت لمعاملة جائرة.
وتتيح الخطوة لهواوي مواصلة شراء مكوّنات أمريكية تستخدمها في صناعة هواتفها وشبكاتها، كما تسمح للشركات الأمريكية بمواصلة شراء تجهيزات الشركة الصينية.
وتعد هواوي ثاني أكبر شركة لبيع الهواتف الذكية في العالم، وتعتبر رائدة عالمياً في معدات الجيل الخامس، ولكن يعوقها الحصول على الأجهزة وبرامج الكمبيوتر الرئيسة ومن بينها رقائق الهواتف الذكية.
وكانت هواوي قد قدّمت في وقت سابق من الشهر الجاري نظام تشغيل جديداً تجهز به هواتفها النقالة أطلقت عليه تسمية هارمونيوس.
ويعتبر هذا النظام أساسياً لبقاء الشركة نظراً إلى أن تطبيق الحظر يمكن أن يحرمها من استخدام نظام التشغيل أندرويد التابع لغوغل.
يذكر أن وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس قال في بيان «فيما نواصل حض المستهلكين على الابتعاد عن منتجات هواوي، نقر بأن هناك حاجة لمزيد من الوقت للحيلولة دون حدوث أي خلل».