2019-08-26
أوقف النفط نزيف خسائره بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
وقال تجار نفط إن الكشف عن استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على هامش قمة الدول الصناعية السبع المنعقدة في باريس، رفع الضغوط التي تعاني منها أسواق النفط بسبب المخاوف من تراجع الطلب على الخام، إذا ما دفعت الحرب التجارية الاقتصاد العالمي لبراثن الركود.
وأبدى الرئيس الأمريكي تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مشيراً إلى أن محادثات تجري بين الجانبين وأن مفاوضات ستبدأ قريباً جداً.
وكشف عن اتصالين جريا مؤخراً مع الجانب الصيني بمبادرة من بكين، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بأن الصين ترغب حقاً في التوصل لاتفاق واصفاً الخطوة بالإيجابية.
يأتي ذلك فيما قال نائب رئيس وزراء الصين ليو هي إن بكين مستعدة لحل خلافها التجاري مع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات الهادئة وإنها تعارض بشدة تصعيد الصراع.
وكانت الأسهم الأوروبية قد هوت بسبب الحرب التجارية، حيث قادت أسهم التكنولوجيا خسائر الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة مع فرار المستثمرين من الأصول العالية المخاطر بعد تبادل جديد للضربات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في نهاية الأسبوع الماضي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.51 في المئة وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلة في بريطانيا.
وكانت التراجعات في الأسواق واسعة النطاق، وتكبدت شركات التكنولوجيا الأكثر انكشافاً على الرسوم أكبر الخسائر، إذ فقد مؤشر القطاع 1.02 في المئة.
ومع تضرر الأسهم العالمية، صعد الذهب لذروته في أكثر من ست سنوات وسط إقبال على الملاذات الآمنة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 1541.30 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى له منذ أبريل 2013 عند 1554.56 دولار للأوقية.
وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.9 في المئة إلى 1551.80 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.2 في المئة في المعاملات الفورية إلى 17.60 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.8 في المئة إلى 860 دولاراً.
وزاد البلاديوم 0.7 في المئة ليصل إلى 1470.54 دولار للأوقية.
وسجّل اليوان الصيني تراجعاً إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ نحو 11 عاماً، وسط مخاوف متعلقة بالحرب التجارية التي تهدد أيضاً بحصول ركود عالمي، وهو ما ألقى بثقله على الأسواق المالية.
وتراجع سعر صرف اليوان إلى 7,14 مقابل الدولار، وهو المعدل الأدنى منذ بداية عام 2008 في التعاملات الآسيوية.
وتضع الصين قيوداً على تحويل اليوان الذي لا يمكن صرفه بحرية، فالحكومة تحد من تقلباته مقابل الدولار ضمن هامش اثنين في المئة صعوداً أو هبوطاً من السعر المرجعي الذي يحدده البنك المركزي الصيني كل يوم.
وفي الأسابيع الأخيرة كان بنك الشعب الصيني يقوم بخفض اليوان بشكل ثابت، وحدده الاثنين عند 7,057 مقابل الدولار.
والسماح بخفض قيمة اليوان يجعل الصادرات الصينية أرخص ويعوض بعض العبء الناتج عن الرسوم العقابية الأمريكية.
وتخطى اليوان عتبة الحد الأدنى 7,0 مقابل الدولار في وقت سابق من شهر أغسطس، بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن خطط لفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية اعتباراً من الأول من سبتمبر.
وقال تجار نفط إن الكشف عن استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على هامش قمة الدول الصناعية السبع المنعقدة في باريس، رفع الضغوط التي تعاني منها أسواق النفط بسبب المخاوف من تراجع الطلب على الخام، إذا ما دفعت الحرب التجارية الاقتصاد العالمي لبراثن الركود.
وأبدى الرئيس الأمريكي تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مشيراً إلى أن محادثات تجري بين الجانبين وأن مفاوضات ستبدأ قريباً جداً.
وكشف عن اتصالين جريا مؤخراً مع الجانب الصيني بمبادرة من بكين، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بأن الصين ترغب حقاً في التوصل لاتفاق واصفاً الخطوة بالإيجابية.
يأتي ذلك فيما قال نائب رئيس وزراء الصين ليو هي إن بكين مستعدة لحل خلافها التجاري مع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات الهادئة وإنها تعارض بشدة تصعيد الصراع.
وكانت الأسهم الأوروبية قد هوت بسبب الحرب التجارية، حيث قادت أسهم التكنولوجيا خسائر الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة مع فرار المستثمرين من الأصول العالية المخاطر بعد تبادل جديد للضربات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في نهاية الأسبوع الماضي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.51 في المئة وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلة في بريطانيا.
وكانت التراجعات في الأسواق واسعة النطاق، وتكبدت شركات التكنولوجيا الأكثر انكشافاً على الرسوم أكبر الخسائر، إذ فقد مؤشر القطاع 1.02 في المئة.
ومع تضرر الأسهم العالمية، صعد الذهب لذروته في أكثر من ست سنوات وسط إقبال على الملاذات الآمنة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 1541.30 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوى له منذ أبريل 2013 عند 1554.56 دولار للأوقية.
وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.9 في المئة إلى 1551.80 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.2 في المئة في المعاملات الفورية إلى 17.60 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.8 في المئة إلى 860 دولاراً.
وزاد البلاديوم 0.7 في المئة ليصل إلى 1470.54 دولار للأوقية.
وسجّل اليوان الصيني تراجعاً إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ نحو 11 عاماً، وسط مخاوف متعلقة بالحرب التجارية التي تهدد أيضاً بحصول ركود عالمي، وهو ما ألقى بثقله على الأسواق المالية.
وتراجع سعر صرف اليوان إلى 7,14 مقابل الدولار، وهو المعدل الأدنى منذ بداية عام 2008 في التعاملات الآسيوية.
وتضع الصين قيوداً على تحويل اليوان الذي لا يمكن صرفه بحرية، فالحكومة تحد من تقلباته مقابل الدولار ضمن هامش اثنين في المئة صعوداً أو هبوطاً من السعر المرجعي الذي يحدده البنك المركزي الصيني كل يوم.
وفي الأسابيع الأخيرة كان بنك الشعب الصيني يقوم بخفض اليوان بشكل ثابت، وحدده الاثنين عند 7,057 مقابل الدولار.
والسماح بخفض قيمة اليوان يجعل الصادرات الصينية أرخص ويعوض بعض العبء الناتج عن الرسوم العقابية الأمريكية.
وتخطى اليوان عتبة الحد الأدنى 7,0 مقابل الدولار في وقت سابق من شهر أغسطس، بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن خطط لفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية اعتباراً من الأول من سبتمبر.