2019-09-04
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن التغييرات في إدارة قطاع النفط السعودي في الآونة الأخيرة لن يكون لها تأثير في التعاون بين موسكو والرياض، مشيراً إلى أنه ينوي الاجتماع مع نظيره السعودي خالد الفالح قريباً.
وقال إن روسيا ستستمر في التنسيق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن سوق النفط العالمية، وأن روسيا ستجتمع مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات بشأن إمدادات الغاز الشهر الجاري.
ويأتي الاجتماع بين نوفاك والفالح قبل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة.
وكانت السعودية عيّنت رئيس صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، ياسر الرميان، رئيساً لمجلس إدارة أرامكو، ليحل محل الفالح، مع استعداد شركة النفط الوطنية العملاقة لطرح عام أولي.
وتأتي الخطوة بعد استحداث المملكة وزارة جديدة للصناعة والثروة المعدنية، وفصلها عن وزارة الطاقة، وسط تكهنات بأن يؤدي الفصل وتعيين الرميان إلى تقليص سلطة الفالح الذي احتفظ بسيطرته علي حقيبة الطاقة.
ويأتي ذلك فيما تعافت أسعار النفط قليلاً، بدعم من ارتفاع أوسع نطاقاً في الأسواق بفعل أنباء إيجابية من القطاع الخاص الصيني، بعد أن لامس الخام أدنى مستوياته في نحو شهر خلال الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في منتصف تعاملات الأربعاء 31 سنتاً أو 0.53 في المئة ولامس 58.57 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتاً أو 0.63 في المئة لتدور حول 54.28 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط هوت لأدنى مستوى في نحو شهر يوم الثلاثاء الماضي بعد بيانات أظهرت انكماش أنشطة المصانع الأمريكية في أغسطس للمرة الأولى في ثلاث سنوات وانكماش قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو للشهر السابع في أغسطس.
لكن الأسواق العالمية ارتفعت مجدداً بعد أن أظهر مسح خاص أن نشاط القطاع الخاص في الصين، صاحبة ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر مستورد له، نما بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر في أغسطس مع ارتفاع الطلبيات الجديدة، ما حفز أكبر زيادة في التوظيف في أكثر من عام.
وقال إن روسيا ستستمر في التنسيق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن سوق النفط العالمية، وأن روسيا ستجتمع مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات بشأن إمدادات الغاز الشهر الجاري.
ويأتي الاجتماع بين نوفاك والفالح قبل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة.
وكانت السعودية عيّنت رئيس صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، ياسر الرميان، رئيساً لمجلس إدارة أرامكو، ليحل محل الفالح، مع استعداد شركة النفط الوطنية العملاقة لطرح عام أولي.
وتأتي الخطوة بعد استحداث المملكة وزارة جديدة للصناعة والثروة المعدنية، وفصلها عن وزارة الطاقة، وسط تكهنات بأن يؤدي الفصل وتعيين الرميان إلى تقليص سلطة الفالح الذي احتفظ بسيطرته علي حقيبة الطاقة.
ويأتي ذلك فيما تعافت أسعار النفط قليلاً، بدعم من ارتفاع أوسع نطاقاً في الأسواق بفعل أنباء إيجابية من القطاع الخاص الصيني، بعد أن لامس الخام أدنى مستوياته في نحو شهر خلال الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في منتصف تعاملات الأربعاء 31 سنتاً أو 0.53 في المئة ولامس 58.57 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتاً أو 0.63 في المئة لتدور حول 54.28 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط هوت لأدنى مستوى في نحو شهر يوم الثلاثاء الماضي بعد بيانات أظهرت انكماش أنشطة المصانع الأمريكية في أغسطس للمرة الأولى في ثلاث سنوات وانكماش قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو للشهر السابع في أغسطس.
لكن الأسواق العالمية ارتفعت مجدداً بعد أن أظهر مسح خاص أن نشاط القطاع الخاص في الصين، صاحبة ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر مستورد له، نما بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر في أغسطس مع ارتفاع الطلبيات الجديدة، ما حفز أكبر زيادة في التوظيف في أكثر من عام.