2019-09-04
في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفرض المزيد من الرسوم الجمركية المتبادلة، نشبت حرب عملات بين البلدين، بعدما سجل اليوان الصيني أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ نحو 11 عاماً، ما شكل تصعيداً خطيراً للنزاع التجاري.
ويرى نائب رئيس مجموعة المخاطر السيادية بوكالة مويدز للتصنيف الائتماني مارتين بيتش أن في تخفيض قيمة اليوان تصعيداً كبيراً في الحرب التجارية بين البلدين قد يتسبب بالمزيد من الإجراءات الانتقامية.
وحذر بيتش من أن المزيد من التأخير في استئناف المفاوضات التجارية بين البلدين سيؤدي لإجراءات انتقامية أخرى بين البلدين.
وقال بيتش إنه من غير المتوقع أن يكون ثمة تأثير واضح للقرار الأمريكي على سياسة صرف النقد الأجنبي في الصين، مشيراً إلى أن توقعات السوق بحدوث مزيد من التخفيضات لليوان قد تؤدي إلى انخفاض قيمة عملات أجنبية أخرى، خاصة عملات الدول التي لها علاقات تجارية قوية مع الصين.
وحذر بيتش من أن تصنيف الصين كدولة تتلاعب بصرف العملات وغيرها من الإجراءات التصعيدية الأخرى قد يتسبب بتشدد الطرفين خلال المفاوضات التجارية.
ويعمل انخفاض قيمة اليوان على زيادة تنافسية الصادرات الصينية، بما يخفض قيمة شرائها بالعملات الأجنبية.
وترى الولايات المتحدة أن هذه الخطوة محاولة من بكين لتعويض أثر رفع التعريفات على الصادرات الصينية إلى أمريكا.
وقال بيتش إنه ما لم تستأنف المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بسرعة، فمن المحتمل أن يؤدي هذا التطور الأخير إلى آثار سلبية غير مباشرة على كل من الصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.
ويرى الأستاذ بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية في بكين، الدكتور وائل الصعيدي، أن انخفاض سعر صرف اليوان جاء كنتيجة طبيعية لفرض الولايات المتحدة المزيد من التعريفات الجمركية الإضافية.
وقال إنه رغم أن انخفاض قيمة اليوان يأتي في صالح الصادرات الصينية، فإن له في الوقت ذاته تداعيات كبيرة على الاقتصاد الصيني.
وأوضح الصعيدي أن انخفاض قيمة اليوان يؤدي إلى إجهاد الاقتصاد الصيني وزيادة معدلات التضخم ورفع سعر الواردات، وركود القطاع العقاري، واتجاه المستثمرين في العملة إلى البحث عن وجهة أخرى للاستثمار.التأخير في استئناف المفاوضات التجارية يؤدي لإجراءات انتقامية أخرى
واشنطن تتهم بكين بخفض اليوان لتعويض أثر الرسوم الجمركية على الصادرات الصينيةتسعى كثير من الدول لتحفيز اقتصادها، عبر وسائل عدة منها تخفيض قيمة العملة كي تمنح منتجاتها ميزة تنافسية، ويحوّل تدافع عدد كبير من الدول لاتباع السياسة ذاتها في وقت واحد هذه الإجراءات المتبادلة إلى حرب حقيقية. وتتناقض هذه السياسة مع قوى السوق التي من المفترض أن تكون المحدد الرئيس للعرض والطلب، لكن بدلاً من ذلك تتحرك الدول لخفض العملة لدعم الصادرات ومن ثم دعم الصناعات وتشغيل المزيد من العمال على حساب دول أخرى.تعطيل قوى السوق.
ويرى نائب رئيس مجموعة المخاطر السيادية بوكالة مويدز للتصنيف الائتماني مارتين بيتش أن في تخفيض قيمة اليوان تصعيداً كبيراً في الحرب التجارية بين البلدين قد يتسبب بالمزيد من الإجراءات الانتقامية.
وحذر بيتش من أن المزيد من التأخير في استئناف المفاوضات التجارية بين البلدين سيؤدي لإجراءات انتقامية أخرى بين البلدين.
وقال بيتش إنه من غير المتوقع أن يكون ثمة تأثير واضح للقرار الأمريكي على سياسة صرف النقد الأجنبي في الصين، مشيراً إلى أن توقعات السوق بحدوث مزيد من التخفيضات لليوان قد تؤدي إلى انخفاض قيمة عملات أجنبية أخرى، خاصة عملات الدول التي لها علاقات تجارية قوية مع الصين.
وحذر بيتش من أن تصنيف الصين كدولة تتلاعب بصرف العملات وغيرها من الإجراءات التصعيدية الأخرى قد يتسبب بتشدد الطرفين خلال المفاوضات التجارية.
ويعمل انخفاض قيمة اليوان على زيادة تنافسية الصادرات الصينية، بما يخفض قيمة شرائها بالعملات الأجنبية.
وترى الولايات المتحدة أن هذه الخطوة محاولة من بكين لتعويض أثر رفع التعريفات على الصادرات الصينية إلى أمريكا.
وقال بيتش إنه ما لم تستأنف المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بسرعة، فمن المحتمل أن يؤدي هذا التطور الأخير إلى آثار سلبية غير مباشرة على كل من الصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.
ويرى الأستاذ بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية في بكين، الدكتور وائل الصعيدي، أن انخفاض سعر صرف اليوان جاء كنتيجة طبيعية لفرض الولايات المتحدة المزيد من التعريفات الجمركية الإضافية.
وقال إنه رغم أن انخفاض قيمة اليوان يأتي في صالح الصادرات الصينية، فإن له في الوقت ذاته تداعيات كبيرة على الاقتصاد الصيني.
وأوضح الصعيدي أن انخفاض قيمة اليوان يؤدي إلى إجهاد الاقتصاد الصيني وزيادة معدلات التضخم ورفع سعر الواردات، وركود القطاع العقاري، واتجاه المستثمرين في العملة إلى البحث عن وجهة أخرى للاستثمار.التأخير في استئناف المفاوضات التجارية يؤدي لإجراءات انتقامية أخرى
واشنطن تتهم بكين بخفض اليوان لتعويض أثر الرسوم الجمركية على الصادرات الصينيةتسعى كثير من الدول لتحفيز اقتصادها، عبر وسائل عدة منها تخفيض قيمة العملة كي تمنح منتجاتها ميزة تنافسية، ويحوّل تدافع عدد كبير من الدول لاتباع السياسة ذاتها في وقت واحد هذه الإجراءات المتبادلة إلى حرب حقيقية. وتتناقض هذه السياسة مع قوى السوق التي من المفترض أن تكون المحدد الرئيس للعرض والطلب، لكن بدلاً من ذلك تتحرك الدول لخفض العملة لدعم الصادرات ومن ثم دعم الصناعات وتشغيل المزيد من العمال على حساب دول أخرى.تعطيل قوى السوق.