تراجعت الأسهم السعودية 2.3 في المئة بعد الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط، وفتح المؤشر السعودي منخفضاً 2.3 في المئة، ومحا المؤشر كل مكاسبه العام الجاري، فاقداً نحو 18 في المئة من ذروة 2019 البالغة 9403 نقاط، والتي سجلها في مطلع مايو الماضي.
وجاءت المكاسب السابقة للمؤشر بفضل انضمام المملكة إلى مؤشري «أم أس سي آي» و«فوتسي راسل» للأسواق الناشئة، لكن محللين قالوا إن هذا التأثير تبدد في الأسابيع الأخيرة.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة، 2.4 في المئة بعد أن أعلنت نقصاً في إمدادات اللقيم بنحو 49 في المئة.
وأعلنت شركات بتروكيماويات أخرى مثل ينبع والوطنية للبتروكيماويات وكيان، انخفاضاً كبيراً لإمدادات اللقيم هي الأخرى.
وقال رئيس إدارة البحوث في الراجحي المالية مازن السديري: «تأثر سوق الأسهم، لا سيما قطاع البتروكيماويات، إذ ستكون كفاءة بعض الشركات 50 في المئة بالأيام العشرة المقبلة».