الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الرئيس الجزائري يتوعد المصنعين المقنعين في أول جولة ميدانية

الرئيس الجزائري يتوعد المصنعين المقنعين في أول جولة ميدانية

توعد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في أول جولة ميدانية له منذ توليه مهامه رسمياً رئيساً للبلاد من أسماهم بالمصنعين المقنعين.

ووعد تبون خلال افتتاحه للنسخة الــ28 من معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالجزائر العاصمة بمراجعة آليات الاستيراد ومعالجة ما وصفه بالأمور غير الأخلاقية التي تشوبها.

وقال في إشارة لمصانع تجميع السيارات: "بعض المشاريع لا يمكن أن نطلق عليها تسمية صناعة لأنها مجرد استيراد مقنع ولا يمكن الدخول في الصناعة غصباً".

وانتقد تبون بعض المتعاملين الذين تسببوا حسبه وصفه في تبذير موارد مالية كبيرة بالعملة الوطنية والصعبة لسنوات دون تقديم أي نتيجة.

وأثنى الرئيس الجزائري على الصناعة العسكرية التي اعتبرها الصناعة الميكانيكية الوحيدة الموجودة في الجزائر.

ودعا المتعاملين الاقتصاديين إلى الاستلهام بوطنية والتزام وجدية القطاع العسكري في مسار التقويم الصناعي.

وتجدر الإشارة إلى أن النشاط الصناعي العسكري بالجزائر تأسس في إطار بروتوكولات الاتفاق الجزائري - الإماراتي - الألماني لتطوير الصناعة الميكانيكية تم بموجبه استحداث 3 شركات برؤوس أموال مختلطة، وذلك في يوليو 2012 .

تم إنشاء هذه الشركات الثلاث تابعة لوزارة الدفاع الوطني عن طريق الشراكة مع صندوق الاستثمار الإماراتي (أبار) والمصنع الألماني دايملر - مرسيدس بنز كشريك تكنولوجي.

ويتعلق الأمر بالشركة الجزائرية لإنتاج مركبات الوزن الثقيل من علامة مرسيدس بنز، والشركة الجزائرية لإنتاج المركبات من علامة "مرسيدس بنز"، والشركة الجزائرية لإنتاج المحركات من العلامة الألمانية (مرسيدس بنز، دوتس، أم تي أي).

أما شركة "آلجيران موتورز سرفيس - مرسيدس بنز" فهي مكلفة بتسليم وتوزيع المركبات المصنعة في إطار هذه المشاريع المشتركة وضمان خدمات ما بعد البيع.