2020-01-21
أسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور والمفكر كلاوس شواب، في عام 1971، كمنظمة عالمية مستقلة غير ربحية، محايدة، ولا ترتبط بأي مصالح مع أي جهة، مقرها في جنيف، سويسرا، تعنى بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، لمناقشة مختلف القضايا التي تهم الشعوب، الاقتصادية البيئية والصحية والتعليمية، وغيرها.. ويهدف بحسب الوثيقة الأساسية التي وضعها في عام 1973، إلى تحسين وضع العالم بشكل عام ومن مختلف النواحي.
إضافة إلى الاجتماعات الإقليمية التي يقيمها المنتدى في العديد من دول العالم،، ومنها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، في المنطقة العربية، يقوم المنتدى الاقتصادي العالمي بعقد اجتماعه السنوي الذي يستمر 5 أيام في منتج دافوس الشتوي، المطل على جبال الألب، لمناقشة معظم القضايا الملحة التي تواجه العالم، بما في ذلك الصحة والبيئة والتعليم والاقتصاد وغيرها. ويحضر الاجتماع كل عام أكثر من 3 آلاف مشارك، من أكثر من 100 دولة حول العالم منهم رؤساء دول وحكومات ووزراء، وكبار رجال الأعمال ومسؤولو أكبر الشركات في العالم، والشخصيات العامة إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية ومشاركين من المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات وزعماء دينيون من مختلف الأديان.
ويشكل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أحد أهم الملتقيات التي يتم خلالها رسم السياسات الاقتصادية حول العالم، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه العديد من دول العالم، مثل مكافحة الفقر، وتوفير الغذاء، والبحث عن حلول لمواجهة تغيرات المناخ، وغيرها الكثير، ويشارك في هذه اللقاءات العديد من كبار قادة العالم والمفكرين والعلماء وأصحاب القرار.
وحقق المنتدى على مدى 50 عاماً الكثير من الإنجازات، على مختلف الأصعدة، وأطلق العديد من المبادرات والدراسات التي تتناول الكثير من القضايا التي تهم الشعوب، ويتخذ في كل عام ثمة وشعاراً إذ يعقد منتدى العام الجاري الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت عنوان «تضافر جهود أصحاب المصلحة من أجل عالم متماسك ومستدام»، لمناقشة الأفكار وإيجاد الحلول لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وذلك بهدف تشكيل عالم أكثر تماسكاً واستدامة.
يهدف منتدى 2020 إلى تحديد المعنى الحقيقي لـ«رأسمالية أصحاب المصلحة»، ومساعدة الحكومات والمؤسسات الدولية على إحراز تقدم بشأن اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة، وتيسير المناقشات حول التكنولوجيا وإدارة التجارة.
ويركز الاجتماع على 6 مجالات أساسية يمكن من خلالها لأصحاب المصلحة المضي قدماً في مهمة إيجاد عالم أكثر تماسكاً واستدامة، وهي: البيئة، والاقتصاد، والمجتمع، والصناعة، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية.
إضافة إلى الاجتماعات الإقليمية التي يقيمها المنتدى في العديد من دول العالم،، ومنها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، في المنطقة العربية، يقوم المنتدى الاقتصادي العالمي بعقد اجتماعه السنوي الذي يستمر 5 أيام في منتج دافوس الشتوي، المطل على جبال الألب، لمناقشة معظم القضايا الملحة التي تواجه العالم، بما في ذلك الصحة والبيئة والتعليم والاقتصاد وغيرها. ويحضر الاجتماع كل عام أكثر من 3 آلاف مشارك، من أكثر من 100 دولة حول العالم منهم رؤساء دول وحكومات ووزراء، وكبار رجال الأعمال ومسؤولو أكبر الشركات في العالم، والشخصيات العامة إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية ومشاركين من المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات وزعماء دينيون من مختلف الأديان.
ويشكل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أحد أهم الملتقيات التي يتم خلالها رسم السياسات الاقتصادية حول العالم، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه العديد من دول العالم، مثل مكافحة الفقر، وتوفير الغذاء، والبحث عن حلول لمواجهة تغيرات المناخ، وغيرها الكثير، ويشارك في هذه اللقاءات العديد من كبار قادة العالم والمفكرين والعلماء وأصحاب القرار.
وحقق المنتدى على مدى 50 عاماً الكثير من الإنجازات، على مختلف الأصعدة، وأطلق العديد من المبادرات والدراسات التي تتناول الكثير من القضايا التي تهم الشعوب، ويتخذ في كل عام ثمة وشعاراً إذ يعقد منتدى العام الجاري الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت عنوان «تضافر جهود أصحاب المصلحة من أجل عالم متماسك ومستدام»، لمناقشة الأفكار وإيجاد الحلول لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وذلك بهدف تشكيل عالم أكثر تماسكاً واستدامة.
يهدف منتدى 2020 إلى تحديد المعنى الحقيقي لـ«رأسمالية أصحاب المصلحة»، ومساعدة الحكومات والمؤسسات الدولية على إحراز تقدم بشأن اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة، وتيسير المناقشات حول التكنولوجيا وإدارة التجارة.
ويركز الاجتماع على 6 مجالات أساسية يمكن من خلالها لأصحاب المصلحة المضي قدماً في مهمة إيجاد عالم أكثر تماسكاً واستدامة، وهي: البيئة، والاقتصاد، والمجتمع، والصناعة، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية.