قال العديد من النشطاء الشباب، ومن بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم، إن الأجيال الشابة بحاجة إلى أن يتم دمجها بفعالية، في الجهود التي تهدف إلى إحداث تغيير سياسي.
وقالت ناتاشا موانسا (18 عاماً)، المعنية بمكافحة زواج الأطفال والدفاع عن حقوق الفتيات في زامبيا، إن الشباب لديهم أفكار يمكن أن تساعد في إتمام التجارب التي يطرحها السياسيون على الطاولة.
وأوضحت خلال حلقة نقاش، في أول أيام انعقاد قمة القيادة العالمية، أن العمل الملموس ـ وليس المزيد من الكلام ـ في الداخل، سيسفر عن تحقيق نتائج.
وأضافت موانسا: «لن نكون في دافوس إلى الأبد».
ومن جانبها، قالت تونبرغ (17 عاماً)، وهي إحدى زعيمات إضرابات المناخ: «لست أنا الشخص الذي يمكن أن يشكو من أن صوته غير مسموع.. لكن العلم وصوت الشباب ليسا في قلب الحوار، رغم أنهما يجب أن يكونا كذلك».
وأيد المدافع عن الطاقة المستدامة والمنحدر من بورتوريكو، سلفادور جوميز كولون (17 عاماً) تونبرغ فيما قالته. وقال حول قضية المناخ «يجري تسييس الأمور ولكنها ليست قضية سياسية».
وقد دعا المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام العديد من النشطاء الشباب الاجتماعيين والبيئيين إلى دافوس، من جميع أنحاء العالم، كقوة موازنة للقادة السياسيين الغربيين ورؤساء الشركات الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الحاضرين، وذلك رداً على الاحتجاجات المناخية العالمية التي فجرتها تونبرغ.