2020-01-26
انخفض معدل استهلاك الأردن من الأسمنت المصنَّع محلياً خلال عام 2019، بنسبة 25%، على أساس سنوي وذلك بسبب ضعف نشاط قطاع البناء.
وتقلص حجم الاستهلاك المحلي من الأسمنت بالمملكة إلى 3.1 مليون طن خلال تلك الفترة، مقابل نحو 4.1 مليون طن بنهاية عام 2018، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال رئيس جمعية المستقبل لتجار الأسمنت محمد غازي أبوصوفة، إن التراجع يعود لانخفاض حركة النشاط في قطاع العقار ومحدودية المشروعات الإنشائية التي تنفذ من الجهات الرسمية التي تعتبر المحرك الأساسي للقطاع محلياً.
وأعرب أبوصوفة عن أمله في أن يشهد العام الحالي نشاطاً أكبر لجهة تنفيذ المشروعات الحكومية التي تعطي دفعاً قوياً لنشاط السوق العقاري في ظل توفر فائض كبير من مادة الأسمنت المصنعة محلياً.
يذكر أن عدد مصانع الأسمنت العاملة في المملكة تبلغ 5 مصانع، وهي مصنع لشركة الأسمنت الأردنية لافارج و3 مصانع سعودية، بالإضافة إلى مصنع المناصير وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع بنحو 11.5 مليون طن سنوياً في حين أن الحاجة الفعلية من الأسمنت أقل من ذلك بكثير، ما يشير إلى الحاجة إلى طرح عطاءات حكومية تساهم في بيع المنتج المخزن لدى التجار وعدم الاحتفاظ به لفترات طويلة خوفاً من تعرضه للتلف وسط الركود القائم، وفقاً لتصريحات حكومية سابقة.
وفي وقت سابق، أصدرت غرفة صناعة الأردن، نشرتها الاسترشادية الجديدة لأسعار الأسمنت الأسود "المكيس" والمصنَّع محلياً خلال الشهر الجاري، معلنة سريانها خلال يناير الجاري، حيث تراجعت أسعار الطن الواحد من الأسمنت الأسود المكيس بـ4 دنانير لتصل إلى مستويات 80.7 و86 ديناراً مع ضريبة المبيعات مقارنة بالأسعار بنهاية الربع الرابع من العام الماضي.
وتقلص حجم الاستهلاك المحلي من الأسمنت بالمملكة إلى 3.1 مليون طن خلال تلك الفترة، مقابل نحو 4.1 مليون طن بنهاية عام 2018، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال رئيس جمعية المستقبل لتجار الأسمنت محمد غازي أبوصوفة، إن التراجع يعود لانخفاض حركة النشاط في قطاع العقار ومحدودية المشروعات الإنشائية التي تنفذ من الجهات الرسمية التي تعتبر المحرك الأساسي للقطاع محلياً.
وأعرب أبوصوفة عن أمله في أن يشهد العام الحالي نشاطاً أكبر لجهة تنفيذ المشروعات الحكومية التي تعطي دفعاً قوياً لنشاط السوق العقاري في ظل توفر فائض كبير من مادة الأسمنت المصنعة محلياً.
يذكر أن عدد مصانع الأسمنت العاملة في المملكة تبلغ 5 مصانع، وهي مصنع لشركة الأسمنت الأردنية لافارج و3 مصانع سعودية، بالإضافة إلى مصنع المناصير وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع بنحو 11.5 مليون طن سنوياً في حين أن الحاجة الفعلية من الأسمنت أقل من ذلك بكثير، ما يشير إلى الحاجة إلى طرح عطاءات حكومية تساهم في بيع المنتج المخزن لدى التجار وعدم الاحتفاظ به لفترات طويلة خوفاً من تعرضه للتلف وسط الركود القائم، وفقاً لتصريحات حكومية سابقة.
وفي وقت سابق، أصدرت غرفة صناعة الأردن، نشرتها الاسترشادية الجديدة لأسعار الأسمنت الأسود "المكيس" والمصنَّع محلياً خلال الشهر الجاري، معلنة سريانها خلال يناير الجاري، حيث تراجعت أسعار الطن الواحد من الأسمنت الأسود المكيس بـ4 دنانير لتصل إلى مستويات 80.7 و86 ديناراً مع ضريبة المبيعات مقارنة بالأسعار بنهاية الربع الرابع من العام الماضي.