تراجع إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية، بترولية وغير بترولية، بنسبة 11.6% خلال 11 شهراً من عام 2019.
وأظهرت دراسة أجرتها «الرؤية» تعتمد على بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن إجمالي قيمة الصادرات السعودية بلغ 895.8 مليار ريال خلال 11 شهراً من 2019، مقابل نحو 1.01 تريليون ريال خلال الفترة المماثلة من 2018.
واستحوذت صادرات قطاع المنتجات المعدنية (تشمل الصادرات البترولية) على النصيب الأكبر من إجمالي الصادرات بقيمة 695.8 مليار ريال، تمثل 77% من إجمالي الصادرات السعودية.
وتراجعت صادرات المنتجات المعدنية، بنسبة 13.2% خلال 11 شهراً من 2019، مقارنة مع 801.8 مليار ريال خلال 11 شهراً من 2018، لتتصدر القطاعات المتراجعة.
وجاءت صادرات اللدائن ومصنوعاتها، والمطاط ومصنوعاته بالمرتبة الثانية بنحو 67.2 مليار ريال خلال 11 شهراً، مقارنة بنحو 71.7 مليار ريال خلال 11 شهراً من 2018 بتراجع 7.6%.
وتمثل صادرات اللدائن والمطاط نسبة 7.5% من إجمالي الصادرات السعودية خلال 11 شهراً.
وجاءت بالمرتبة الثالثة كأبرز الصادرات السعودية منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها، بنحو 62.96 مليار ريال، مقابل 68.7 مليار ريال خلال 11 شهراً من 2018، بتراجع 8.4%.
وتمثل صادرات المنتجات الكيماوية نسبة 7% من إجمالي الصادرات.
وتتوزع الصادرات السعودية على 21 قسماً، تراجع منها 10 أقسام.
وحققت أعلى وتيرة ارتفاع صادرات التحف الفنية، والقطع للمجموعات وقطع أثرية بنحو 57.6% خلال 11 شهراً من 2019، لتصل إلى 1.24 مليار ريال، مقارنة مع 788 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2018.
ويأتي ذلك بدعم من فتح المملكة للتأشيرة السياحية وتوافد عدد من السياح على المملكة خلال 2019.
وكانت صادرات الأسلحة والذخائر وأجزائها ولوازمها في المرتبة الثانية الأكثر ارتفاعاً بنسبة 53.7% لتصل إلى 185.9 مليون ريال، مقارنة مع 120.9 مليون ريال بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقفزت صادرات المملكة العربية السعودية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بنسبة 49.75% خلال الـ11 شهراً الأولى من عام 2019، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2018.
وبلغ إجمالي الصادرات السعودية من اللؤلؤ والأحجار الكريمة، نحو 5.3 مليار ريال خلال 11 شهراً من العام الماضي، بينما بلغت 3.5 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من عام 2018.
وتصنف الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اللؤلؤ الطبيعي أو المستنبت والأحجار الكريمة أو شبه الكريمة والمعادن الثمينة، والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة، ومصنوعاتهما، والحلي المُقلدة تحت ذلك القسم في صادرات المملكة.
وتسعى السعودية لزيادة صادراتها غير النفطية في إطار تنفيذ رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد.
وتعمل هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى تنفيذ أهدافها في تنمية الصادرات غير النفطية؛ عبر تحسين كفاءة البيئة التصديرية والخدمات الداعمة للتصدير وتسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وزيادة ظهور المنشآت السعودية.