الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

غالبية البورصات العربية تغلق على انخفاض متأثرة بـ«كورونا»

غالبية البورصات العربية تغلق على انخفاض متأثرة بـ«كورونا»

هبطت غالبية البورصات العربية مع نهاية التداولات اليوم، بينما ارتفعت 3 منها هي مسقط والبحرين والأردن، متأثرة بهبوط الأسواق الأمريكية والنفط مع انتشار فيروس كورونا بالصين وبعض دول العالم.

وتراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع انخفاض مؤشرها الرئيس «تاسي» بنسبة 0.71% إلى 8326.97 نقطة، مع انخفاض أسهم أبرزها «سابك» بنسبة 1.2%، والراجحي بنسبة 0.6%.

وفي الإمارات، انخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.28% إلى 5230.01 نقطة مع تراجع أسهم «أبوظبي الأول» بنسبة 0.63% و«دانة غاز» بنسبة 0.86% و«اتصالات» بنسبة 0.24%.

وتراجعت بورصة دبي بنسبة 0.58% إلى 2821.46 نقطة، مع هبوط أسهم «دي أكس بي إنترتينمنتس» بنسبة 1.6% و«دبي للاستثمار» بنسبة 0.74% و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 0.71%.

وفي الكويت، انخفض المؤشر الأول بنسبة 0.53% إلى 7068.08 نقطة، ونزل المؤشر العام بنسبة 0.56% إلى 633.15 نقطة مع انخفاض سهم «زيم» 1.2%، و«وطني» بـ0.9%، و«بيتك» 0.2%.

وتراجعت بورصة مصر مع انخفاض مؤشرها الرئيس «إيجي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، هامشياً بنسبة 0.05 % إلى 13721 نقطة بفعل عمليات بيعية للمؤسسات الأجنبية.

وفي المقابل، ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.3% إلى 4081.61 نقطة، مع صعود أسهم عمان للاستثمارات بنسبة 2.56%، والبنك الأهلي 2.22%، وجلفار للهندسة 1.47%.

كما أغلقت بورصة البحرين على ارتفاع بنسبة 0.22% إلى 1653.55 نقطة مع صعود أسهم «جي أف أتش» بنسبة 0.45%.

وصعدت بورصة الأردن هامشياً بنسبة 0.07% إلى 1879.97 نقطة، مع ارتفاع المتحدة للاستثمارات المالية بنسبة 2%، والبنك الأردني الكويتي 1.11%، والبنك الأهلي 1.04%.

وأكد تقرير حديث صادر من شركة الشركاء المتحدون للاستثمار أن معنويات المستثمرين بأسواق الأسهم العالمية والإقليمية قد تستمر في الضعف خلال الأسبوع الجاري مع انتظار ظهور المزيد من التطورات لقياس مدى التأثير الحقيقي لتفشي وباء فيروس كورونا على الاقتصادات الأكبر بالعالم ولا سيما الصين.

وتوقع محللون لـ«الرؤية» أن تبقى الأسواق الخليجية تحت سيطرة انتشار الفيروس «كرونا» خلال جلسة الاثنين التي تعتبر اختباراً للأسواق العالمية هل تستمر في الهبوط أم ستتلاشى آثار ذلك التأثير النفسي على المستثمرين.

وتوقع مدير التطوير لدى ثنك ماركتس، جون لوكا، أن تشهد الأسواق مزيداً من حالة الانخفاض الطفيف الذي يأتي من حالة الترقب للمزيد من النتائج السنوية للشركات الكبرى، ولا سيما بالإمارات، حيث يعتبر السوق حالياً في تعطش للكشف عن تلك النتائج.

وعلى صعيد المؤشرات فنياً، أكد المستشار الفني بأسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي أن المؤشرات الخليجية ما زالت في اختبار حاسم، حيث إن جلسة الغد تعتبر اختباراً حقيقياً لتجاوز مستويات مقاومة مهمة، مشيراً إلى أن ظهور محفزات جديدة سيغير من التراجعات الحالية، إلا إنه أكد أن الأسبوع الجاري غير واضح فيه الاتجاهات ووضع المراقبة وعدم أخذ قرار بشأن المتاجرة هو الأفضل خلال الأسبوع في الأسواق العربية بصفة عامة.

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن الأحداث المماثلة التي حدثت في الماضي لم يكن لها تأثير كبير على الأداء الاقتصادي أو الأسهم، إلا أن المستثمرين يتوخون الحذر بعد الارتفاع الأخير في أسواق الأسهم.

وأوضح التقرير أنه بالنسبة إلى الأسواق الإقليمية فقد تستمر التطورات في الأسواق العالمية في التأثير على نشاط التداول ولكن سوف تهيمن على المعنويات إعلانات الأرباح للربع الرابع 2019 خلال الأسبوع.