2020-01-27
أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تقييمات بنكي البحرين الوطني، والبحرين الإسلامي، مع تثبيت النظرة المستقبلية المستقرة على المدى الطويل، بعد صفقة استحواذ الأول على حصة الأغلبية في الثاني.
وحسب مذكرة بحثية للوكالة صدرت اليوم الاثنين، فقد أكدت تقييم البحرين الوطني للودائع طويلة الأجل على المدى الطويل بالعملية المحلية والأجنبية عند "B2" و"B3" على التوالي، مع تأكيد تقييم ودائع البحرين الإسلامي عند "B2" للعملة المحلية، و"B3"للأجنبية.
وتعكس التوقعات المستقرة للبنكين على المدى الطويل مرونة قوة البنك الائتمانية المستقلة، مع تحسن الملاءة في الإسلامي بعد شراء الوطني لحصة الأغلبية، وتشير أيضاً للتصنيف السيادي للبلاد.
.
وكان بنك البحرين الوطني أعلن الأسبوع الماضي استحواذه على 100% من الأسهم العادية الصادرة والمدفوعة لبنك البحرين الإسلامي، البالغ عددها 529.42 مليون سهم، لترتفع حصة الوطني في الإسلامي إلى 78.8% وهي حصة مسيطرة.
البحرين الوطني
وأشارت الوكالة إلى أن استحواذ البحرين الوطني على حصة الأغلبية في الإسلامي لن يغير من المخاطر المستقلة للبنك، إذ يتمتع الوطني بمكانية مالية قوية، ويعكس تصنيفه تقييم حكومة البحرين عند "b2"، إلى جانب وجود مرونة في الودائع، وسيولة صحية، مدعومة برأسمال قوي وربحية.
ولفتت إلى أنه يتم التحكم في نقاط قوة البنك من خلال التحكم في تركيز الودائع والائتمان العالي، وتحسن البيئة التشغيلية، رغم وجود مخاطر قائمة بشأن جودة الأصول.
وتوقعت موديز أن يدفع استحواذ الوطني على الإسلامي تحقيق قوة ملاءة الأول، مع انخفاض الربحية والكفاءة للإسلامي، فيما ستظل الجدارة الائتمانية المستقلة للبنكين في وضع جيد عند مستواها الحالي، مع نمو التمويل الإسلامي للبنكين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتابعت أن التمويل والسيولة يشكلان القوة الأساسية للبحرين الوطني، بدعم امتيازات قطاع التجزئة والشركات القوية، مع توقعات ألا يؤثر الاستحواذ على التمويل والسيولة فكلا البنكين لديه مخزونات جيدة متوقع الحفاظ عليها.
البحرين الإسلامي
أوضحت موديز في المذكرة البحثية أن تأكيد تقييم البنك رغم استحواذ الوطني على حصة الأغلبية يعكس أن أي دعم سيقدم للإسلامي لن يؤدي إلى رفع تصنيفه الائتماني، منوهة بكفاية رأس المال وقوة السيولة، كنقاط قوة للبنك.
وتوقعت الوكالة تحسن ملاءة الإسلامي وتمويله على خلفية الاستحواذ، مشيرة للنمو السريع للبنك في السنوات القليلة الماضية التي دعمت تعديل رأس المال وزيادة التمويل.
وتابعت: "يمكن لبنك البحرين الوطني من خلال ميزانيته العمومية الأكبر أن يقدم دعماً مستقبلياً للبحرين الإسلامي بما يحسن ملاءته وتمويله".
وحسب مذكرة بحثية للوكالة صدرت اليوم الاثنين، فقد أكدت تقييم البحرين الوطني للودائع طويلة الأجل على المدى الطويل بالعملية المحلية والأجنبية عند "B2" و"B3" على التوالي، مع تأكيد تقييم ودائع البحرين الإسلامي عند "B2" للعملة المحلية، و"B3"للأجنبية.
وتعكس التوقعات المستقرة للبنكين على المدى الطويل مرونة قوة البنك الائتمانية المستقلة، مع تحسن الملاءة في الإسلامي بعد شراء الوطني لحصة الأغلبية، وتشير أيضاً للتصنيف السيادي للبلاد.
.
وكان بنك البحرين الوطني أعلن الأسبوع الماضي استحواذه على 100% من الأسهم العادية الصادرة والمدفوعة لبنك البحرين الإسلامي، البالغ عددها 529.42 مليون سهم، لترتفع حصة الوطني في الإسلامي إلى 78.8% وهي حصة مسيطرة.
البحرين الوطني
وأشارت الوكالة إلى أن استحواذ البحرين الوطني على حصة الأغلبية في الإسلامي لن يغير من المخاطر المستقلة للبنك، إذ يتمتع الوطني بمكانية مالية قوية، ويعكس تصنيفه تقييم حكومة البحرين عند "b2"، إلى جانب وجود مرونة في الودائع، وسيولة صحية، مدعومة برأسمال قوي وربحية.
ولفتت إلى أنه يتم التحكم في نقاط قوة البنك من خلال التحكم في تركيز الودائع والائتمان العالي، وتحسن البيئة التشغيلية، رغم وجود مخاطر قائمة بشأن جودة الأصول.
وتوقعت موديز أن يدفع استحواذ الوطني على الإسلامي تحقيق قوة ملاءة الأول، مع انخفاض الربحية والكفاءة للإسلامي، فيما ستظل الجدارة الائتمانية المستقلة للبنكين في وضع جيد عند مستواها الحالي، مع نمو التمويل الإسلامي للبنكين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتابعت أن التمويل والسيولة يشكلان القوة الأساسية للبحرين الوطني، بدعم امتيازات قطاع التجزئة والشركات القوية، مع توقعات ألا يؤثر الاستحواذ على التمويل والسيولة فكلا البنكين لديه مخزونات جيدة متوقع الحفاظ عليها.
البحرين الإسلامي
أوضحت موديز في المذكرة البحثية أن تأكيد تقييم البنك رغم استحواذ الوطني على حصة الأغلبية يعكس أن أي دعم سيقدم للإسلامي لن يؤدي إلى رفع تصنيفه الائتماني، منوهة بكفاية رأس المال وقوة السيولة، كنقاط قوة للبنك.
وتوقعت الوكالة تحسن ملاءة الإسلامي وتمويله على خلفية الاستحواذ، مشيرة للنمو السريع للبنك في السنوات القليلة الماضية التي دعمت تعديل رأس المال وزيادة التمويل.
وتابعت: "يمكن لبنك البحرين الوطني من خلال ميزانيته العمومية الأكبر أن يقدم دعماً مستقبلياً للبحرين الإسلامي بما يحسن ملاءته وتمويله".