2020-02-03
تراجعت سعر خام برنت عالمياً في تعاملات اليوم إلى أدنى مستوى في 7 أشهر، مع تراجع الطلب على الخام في الصين حيث نشأ فيروس "كورونا"، وسط ترقب لاجتماع "أوبك+" الأسبوع الجاري. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل المقبل بنسبة 0.26% عند 56.47 دولاراً للبرميل وهو أدنى مستوى منذ يوليو السابق.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم مارس القادم 51.75 دولاراً للبرميل (أدنى مستوى منذ يوليو 2019)، بنمو 0.37%.
وكشفت تقارير تراجع حجم الطلب الصيني على النفط بنحو 3 ملايين برميل، تمثل 20% من إجمالي الاستهلاك، إذ يضغط تفشي الفيروس على الاقتصاد، مع ارتفاع عدد ضحاياه، لترتفع أعداد الوفيات عن 362 شخصاً، وارتفاع حالات الإصابة بالصين ونحو 27 دولة، إلى جانب تسجيل الفلبين أول حالة وفاة بالمرض خارج الصين. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ عالمياً لمواجهة الفيروس، فيما لم تفرض قيوداً على التجارة والسفر، مؤكدة قدرة الصين على مكافحة العدوى.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ذلك الانخفاض يعد أكبر صدمة في الطلب عانى منها السوق النفطي منذ الأزمة المالية العالمية بالفترة من 2008 إلى 2009، بما قد يجبر أوبك وحلفاءها على عقد اجتماع طارئ لخفض الإنتاج، لمحاولة مجابهة انخفاض الأسعار التي تتجه لأدنى إغلاق في 4 أشهر.
وأظهرت بيانات عن وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج النفط الروسي خلال يناير الماضي إلى 11.28 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ11.26 مليون برميل في ديسمبر 2019.
وقالت مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة للمنتجين من أعضاء منظمة أوبك والمنتجين المستقلين قررت الاجتماع يومي 4 و5 فبراير الجاري في فيينا؛ لتقييم أثر فيروس كورونا على الطلب على النفط، وقد تناقش اللجنة تمديد خفض الإنتاج لما بعد مارس المقبل، أو تطبيق خفض أكبر، بحسب رويترز.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم مارس القادم 51.75 دولاراً للبرميل (أدنى مستوى منذ يوليو 2019)، بنمو 0.37%.
وكشفت تقارير تراجع حجم الطلب الصيني على النفط بنحو 3 ملايين برميل، تمثل 20% من إجمالي الاستهلاك، إذ يضغط تفشي الفيروس على الاقتصاد، مع ارتفاع عدد ضحاياه، لترتفع أعداد الوفيات عن 362 شخصاً، وارتفاع حالات الإصابة بالصين ونحو 27 دولة، إلى جانب تسجيل الفلبين أول حالة وفاة بالمرض خارج الصين. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ عالمياً لمواجهة الفيروس، فيما لم تفرض قيوداً على التجارة والسفر، مؤكدة قدرة الصين على مكافحة العدوى.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ذلك الانخفاض يعد أكبر صدمة في الطلب عانى منها السوق النفطي منذ الأزمة المالية العالمية بالفترة من 2008 إلى 2009، بما قد يجبر أوبك وحلفاءها على عقد اجتماع طارئ لخفض الإنتاج، لمحاولة مجابهة انخفاض الأسعار التي تتجه لأدنى إغلاق في 4 أشهر.
وأظهرت بيانات عن وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج النفط الروسي خلال يناير الماضي إلى 11.28 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ11.26 مليون برميل في ديسمبر 2019.
وقالت مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة للمنتجين من أعضاء منظمة أوبك والمنتجين المستقلين قررت الاجتماع يومي 4 و5 فبراير الجاري في فيينا؛ لتقييم أثر فيروس كورونا على الطلب على النفط، وقد تناقش اللجنة تمديد خفض الإنتاج لما بعد مارس المقبل، أو تطبيق خفض أكبر، بحسب رويترز.