2020-02-04
كشف تقرير صادر حديثا من مؤسسة "ديلويت " أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تتصدر قائمة أعلى معدلات زيادة عالمية في الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية.
وتوقع تقرير "ديلويت الآفاق المستقبلية للرعاية الصحية العالمية للعام 2020" ارتفاع الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5% بين 2019 و 2023 وذلك بزيادة قدرها 2.7% عن الأعوام 2014-2018.
ورجح التقرير أن تشهد جميع مناطق العالم، باستثناء أمريكا الشمالية، زيادة متسارعة في متوسط ارتفاع معدلات الإنفاق في المدى المنظور، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتصدر قائمة أعلى الزيادات السنوية بالإنفاق الصحي بنسبة 7.4%، تليها أفريقيا بنسبة 7.1%.
وأشار التقرير إلى انه في الوقت الحالي تشهد تكاليف خدمات الرعاية الصحية ارتفاعاً، وتغيراً في التوزيع السكاني للمرضى، وزيادة في توقعات المستهلكين بالإضافة إلى تعقيدات في مشهد الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وأشار التقرير إلى أن من أبرز النتائج التي خلص إليها ضرورة أن تركز الأطراف المعنية استثماراتها في خدمات الرعاية القائمة على القيمة، والنماذج المبتكرة لتقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف أن من تلك النتائج أيضا التقنيات الرقمية المتقدمة، والتبادل الفاعل والتحليل الإحصائي للبيانات بالإضافة إلى نماذج التوظيف البديلة من أجل الاستعداد لمواجهة عوامل التغيير في القطاع الصحي التي تخلق جواً من عدم الاستقرار، وكذلك من أجل بناء منظومة صحية ذكية.
وقال عبد الحميد صبح، الشريك المسؤول عن استشارات قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة بـ"ديلويت": إن القيمة ستصبح كلمة السر لقطاع الرعاية الصحية في السنوات القادمة مع استعداد هذا القطاع لمواجهة العديد من التحديات المستقبلية. وأضاف: "إزاء ذلك، ينبري التحول الرقمي في صدر قائمة العوامل المنتظر أن تلعب دوراً رئيساً في وضع الأساس للنماذج الجديدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية. وتابع: إن ذلك يبعث على التفاؤل في هذا الصدد أننا بدأنا نشهد منذ فترة العديد من الشواهد على قيام عدد من مؤسسات الرعاية الصحية باعتماد مختلف أنواع التكنولوجيا في تقديم خدماتها الصحية رغم أن ذلك لا يزال في مراحله المبكرة. وتابع عبد الحميد قائلاً: "ومع ارتفاع وتيرة الأمراض غير المعدية، من الضروري جداً أن تضع مؤسسات الرعاية الصحية والقائمون عليها خططاً مستقبلية للتخلي عن النظام الحالي القائم على معالجة المرضى بعد إصابتهم بالمرض، وتركيز جهودهم الجماعية بدلاً من ذلك على بناء نظام صحي يقوم على العناية بالعافية البدنية والنفسية من خلال اتباع أساليب الوقاية والتدخل المبكر قبل الإصابة بالمرض." وأضاف قائلاً: "لأجل ذلك كله، يجب أن ينصب تركيزنا الآن على مدى استعدادنا الجيد لإجراء عملية التحول الرقمي، وكذلك على كيفية إقناع المهنيين السريريين العاملين في القطاع وكذلك المرضى باتباع الأساليب التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية."
وتوقع تقرير "ديلويت الآفاق المستقبلية للرعاية الصحية العالمية للعام 2020" ارتفاع الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5% بين 2019 و 2023 وذلك بزيادة قدرها 2.7% عن الأعوام 2014-2018.
ورجح التقرير أن تشهد جميع مناطق العالم، باستثناء أمريكا الشمالية، زيادة متسارعة في متوسط ارتفاع معدلات الإنفاق في المدى المنظور، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتصدر قائمة أعلى الزيادات السنوية بالإنفاق الصحي بنسبة 7.4%، تليها أفريقيا بنسبة 7.1%.
وأشار التقرير إلى انه في الوقت الحالي تشهد تكاليف خدمات الرعاية الصحية ارتفاعاً، وتغيراً في التوزيع السكاني للمرضى، وزيادة في توقعات المستهلكين بالإضافة إلى تعقيدات في مشهد الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وأشار التقرير إلى أن من أبرز النتائج التي خلص إليها ضرورة أن تركز الأطراف المعنية استثماراتها في خدمات الرعاية القائمة على القيمة، والنماذج المبتكرة لتقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف أن من تلك النتائج أيضا التقنيات الرقمية المتقدمة، والتبادل الفاعل والتحليل الإحصائي للبيانات بالإضافة إلى نماذج التوظيف البديلة من أجل الاستعداد لمواجهة عوامل التغيير في القطاع الصحي التي تخلق جواً من عدم الاستقرار، وكذلك من أجل بناء منظومة صحية ذكية.
وقال عبد الحميد صبح، الشريك المسؤول عن استشارات قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة بـ"ديلويت": إن القيمة ستصبح كلمة السر لقطاع الرعاية الصحية في السنوات القادمة مع استعداد هذا القطاع لمواجهة العديد من التحديات المستقبلية. وأضاف: "إزاء ذلك، ينبري التحول الرقمي في صدر قائمة العوامل المنتظر أن تلعب دوراً رئيساً في وضع الأساس للنماذج الجديدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية. وتابع: إن ذلك يبعث على التفاؤل في هذا الصدد أننا بدأنا نشهد منذ فترة العديد من الشواهد على قيام عدد من مؤسسات الرعاية الصحية باعتماد مختلف أنواع التكنولوجيا في تقديم خدماتها الصحية رغم أن ذلك لا يزال في مراحله المبكرة. وتابع عبد الحميد قائلاً: "ومع ارتفاع وتيرة الأمراض غير المعدية، من الضروري جداً أن تضع مؤسسات الرعاية الصحية والقائمون عليها خططاً مستقبلية للتخلي عن النظام الحالي القائم على معالجة المرضى بعد إصابتهم بالمرض، وتركيز جهودهم الجماعية بدلاً من ذلك على بناء نظام صحي يقوم على العناية بالعافية البدنية والنفسية من خلال اتباع أساليب الوقاية والتدخل المبكر قبل الإصابة بالمرض." وأضاف قائلاً: "لأجل ذلك كله، يجب أن ينصب تركيزنا الآن على مدى استعدادنا الجيد لإجراء عملية التحول الرقمي، وكذلك على كيفية إقناع المهنيين السريريين العاملين في القطاع وكذلك المرضى باتباع الأساليب التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية."