الخميس - 06 فبراير 2025
الخميس - 06 فبراير 2025

6 بورصات عربية تنجو من الخسائر وتعاود الصعود

6 بورصات عربية تنجو من الخسائر وتعاود الصعود

بورصة البحرين. (الرؤية)

تنفست البورصات العربية الصعداء في نهاية تداولات اليوم، مع صعود 6 أسواق رئيسة بعد انتعاش أسواق الأسهم العالمية والنفط، بعد خسائر حادة تكبدتها خلال الجلسة الماضية، بسبب تفاقم التطورات بشأن تفشي فيروس «كورونا»،

ووسط تحذيرات بالآثار السلبية لكورونا على النمو الاقتصادي في الصين وعلى الصعيد العالمي.

وارتفعت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيس «تأسي» بنسبة 0.32% إلى 8138.40 نقطة، بدعم مكاسب بعض الأسهم القيادية أبرزها «سابك» و«الراجحي»، وذلك بعد الهبوط الذي سجله السوق السعودي في الجلستين الماضيتين.

وارتفعت بورصة مصر مع صعود مؤشرها الرئيس «إيجي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 0.26% إلى 13915 نقطة مع عودة الشراء العربي والأجنبي وبدعم من صعود سهم البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في السوق، بالنسبة ذاتها.

وتفاوت أداء أسواق الإمارات، إذ ارتفعت بورصة أبوظبي المالية بنسبة 0.37% إلى 5095.52 نقطة، مع صعود أسهم «أبوظبي التجاري» و«أبوظبي الأول» «والدار العقارية» بنسب تتراوح من 0.5% إلى 1% مع عودة بعض التفاؤل مع الكشف عن خطط التوزيعات والنتائج السنوية وبعض التخارجات الجديدة، كما استكمل سهم «طاقة» الإيجابية مع تلقيه عرضاً للاستحواذ من قبل مؤسسة حكومية بالإمارة، فيما انخفضت بورصة دبي بنسبة 0.14% إلى 2767.46 نقطة، مع سيطرة عمليات جني الأرباح على أسهم شركة إعمار العقارية، وداماك العقارية، والإمارات دبي الوطني.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام والرئيس بنسبة 0.09% و0.4% على الترتيب، مع صعود أسهم «كيفك» و«استثمارات» بنسب تتجاوز 1%.

وارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.72% إلى 4145.05 نقطة، مع صعود أسهم مسقط للتمويل 3.45 %، وارتفع أتش أس بي سي 2.5%.

وزادت بورصة الأردن بنسبة 0.11% إلى 1878.49 نقطة، مع ارتفاع أسهم الاتحاد للسجائر والإقبال للاستثمار والأردنية للأدوية بنسبة 4.58%، و3.68% على الترتيب.

وأغلقت بورصة البحرين على استقرار عند مستويات 1663.32 نقطة، تزامناً مع صعود «جي أف أتش» بنسبة 1.33%.

وتعيش البورصات العربية حالياً وبورصات الخليج حالة من التفاؤل بشأن النتائج السنوية والآمال في أن تتخذ «أوبك +» خلال الأيام المقبلة قرارات جديدة بشأن تخفيض إنتاج الخام، والذي قد يؤدي إلى دعم صعود الأسعار وتعويض مستويات 60 دولاراً، وفقاً للمستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي.