2020-02-11
تشهد المملكة العربية السعودية، زيادة في تدفق عدد الزوار إليها من 15.5 مليون في 2019 إلى 21.3 مليون زائر بحلول 2024، أي بنسبة تصل إلى 38%.
جاء ذلك في التقرير الأخير الصادر عن «كوليرز إنترناشونال»، شريك الأبحاث الرسمي لمعرض سوق السفر العربي 2020، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي من 19 إلى 22 أبريل 2020.
يأتي هذا النمو مدفوعاً بالطلب المتزايد من قبل سكان دول مجلس التعاون الخليجي الذين يرغبون في قضاء العطلات وزيارة المملكة لفترة قصيرة، فضلاً عن رغبة المسافرين من فئة رجال الأعمال الذين يزورون المملكة لغرض الأعمال في تمديد إقامتهم هناك واستكشاف العروض السياحية المتنامية أو حضور أحد الأحداث الرياضية أو الفعاليات الثقافية أو المهرجانات.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس: «مع مواصلة المملكة العربية السعودية العمل وفق خططها الرامية إلى التقليل من الاعتماد على النفط، بات ارتفاع عدد الزوار والسائحين القادمين إلى المملكة رافداً قوياً لعملية التنوع الاقتصادي التي تشهدها البلاد، وقد لاحظنا بدورنا هذا النمو بشكلٍ مباشر من خلال ارتفاع إجمالي عدد الشركات السعودية العارضة في معرض سوق السفر العربي بنسبة 45% على أساس سنوي بين عامي 2018 و2019».
وأضافت: «مع هدفها الأكبر المتمثل في استقبال 100 مليون سائح من الخارج بحلول عام 2030، تسعى المملكة جاهدة إلى أن تصبح أكثر من كونها وجهة دينية تستقطب المسلمين من مختلف أنحاء العالم أو وجهة للأعمال باعتبارها واحدة من أغنى الدول في العالم، بل تعمل لتصبح وجهة سياحية عالمية بمقوماتها الغنية مثل المناظر الطبيعية الخلابة وعروضها المتنوعة».
ووفقاً للأرقام الصادرة عن شركة أس تي آر للأبحاث، من المتوقع إضافة 79.864 غرفة فندقية إلى المخزون الفندقي الحالي للمملكة بحلول عام 2025، غالبيتها في مكة المكرمة بواقع 34.270 غرفة فندقية، تليها جدة والرياض بواقع 14.525 و11.632 غرفة جديدة على التوالي.
وشهدت العاصمة الرياض نمواً قوياً عام 2019، تجسد من خلال ارتفاع الإيرادات حسب الغرف المتاحة بنسبة 5.2%، وزيادة معدل الإشغال الفندقي بنسبة 9.2%، مع تراجع متوسط سعر الغرف اليومي بنسبة -3.6%، وفي الربع الرابع، وصل العائد حسب الغرف الفندقية المتاحة إلى 529.33 ريال سعودي، وهو الأعلى منذ 2014.
جاء ذلك في التقرير الأخير الصادر عن «كوليرز إنترناشونال»، شريك الأبحاث الرسمي لمعرض سوق السفر العربي 2020، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي من 19 إلى 22 أبريل 2020.
يأتي هذا النمو مدفوعاً بالطلب المتزايد من قبل سكان دول مجلس التعاون الخليجي الذين يرغبون في قضاء العطلات وزيارة المملكة لفترة قصيرة، فضلاً عن رغبة المسافرين من فئة رجال الأعمال الذين يزورون المملكة لغرض الأعمال في تمديد إقامتهم هناك واستكشاف العروض السياحية المتنامية أو حضور أحد الأحداث الرياضية أو الفعاليات الثقافية أو المهرجانات.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس: «مع مواصلة المملكة العربية السعودية العمل وفق خططها الرامية إلى التقليل من الاعتماد على النفط، بات ارتفاع عدد الزوار والسائحين القادمين إلى المملكة رافداً قوياً لعملية التنوع الاقتصادي التي تشهدها البلاد، وقد لاحظنا بدورنا هذا النمو بشكلٍ مباشر من خلال ارتفاع إجمالي عدد الشركات السعودية العارضة في معرض سوق السفر العربي بنسبة 45% على أساس سنوي بين عامي 2018 و2019».
وأضافت: «مع هدفها الأكبر المتمثل في استقبال 100 مليون سائح من الخارج بحلول عام 2030، تسعى المملكة جاهدة إلى أن تصبح أكثر من كونها وجهة دينية تستقطب المسلمين من مختلف أنحاء العالم أو وجهة للأعمال باعتبارها واحدة من أغنى الدول في العالم، بل تعمل لتصبح وجهة سياحية عالمية بمقوماتها الغنية مثل المناظر الطبيعية الخلابة وعروضها المتنوعة».
ووفقاً للأرقام الصادرة عن شركة أس تي آر للأبحاث، من المتوقع إضافة 79.864 غرفة فندقية إلى المخزون الفندقي الحالي للمملكة بحلول عام 2025، غالبيتها في مكة المكرمة بواقع 34.270 غرفة فندقية، تليها جدة والرياض بواقع 14.525 و11.632 غرفة جديدة على التوالي.
وشهدت العاصمة الرياض نمواً قوياً عام 2019، تجسد من خلال ارتفاع الإيرادات حسب الغرف المتاحة بنسبة 5.2%، وزيادة معدل الإشغال الفندقي بنسبة 9.2%، مع تراجع متوسط سعر الغرف اليومي بنسبة -3.6%، وفي الربع الرابع، وصل العائد حسب الغرف الفندقية المتاحة إلى 529.33 ريال سعودي، وهو الأعلى منذ 2014.