قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة، إن صادرات وواردات البلاد ستتأثر سلباً بفعل انتشار فيروس كورونا الذي أحدث اضطراباً شديداً في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال مسؤولو الوزارة خلال إيجاز صحافي إن الصين تتوقع استئناف الشركات الأجنبية في معظم المناطق للإنتاج بحلول نهاية فبراير، لكنهم أضافوا أنه سيكون هناك تأثير أكثر وضوحاً على الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين في فبراير ومارس من العام الجاري.
إلى ذلك، أفادت وكالة «شينخوا» أن الصين ستطبق مزيداً من السياسات لضمان استقرار استهلاك السيارات، لتخفيف آثار تفشي وباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على سوق السيارات في البلاد.
وحسب الجمعية الصينية لصناع السيارات، باعت البلاد إجمالي 1.94 مليون سيارة في يناير الماضي، بانخفاض 18% على أساس سنوي.
وذكرت الجمعية أن مبيعات سيارات الطاقة الجديدة تراجعت في الشهر الماضي بنسبة 54.4%، بينما انخفض إنتاجها بنسبة 55.4% على أساس سنوي.
وقال مسؤول في وزارة التجارة: «منذ العام الماضي، دخلت صناعة السيارات في البلاد فترة تعديل»، مُرجعاً سبب انخفاض المبيعات إلى طلبات الاستهلاك المؤجلة بسبب عطلة عيد الربيع المنصرمة وتفشي الوباء.
وذكرت الوزارة أنه تم تشجيع جميع السلطات المحلية على زيادة الجهود لتعزيز استهلاك سيارات الطاقة الجديدة ورفع القيود عن شراء السيارات علاوة على تشجيع استبدال السيارات.