صعدت مؤشرات الأسهم الصينية للمرة الثانية على التوالي في نهاية جلسة اليوم، بالتزامن مع تراجع وطأة المخاوف لدى المستثمرين من تداعيات انتشار فيروس كورونا الذي تراجعت أعداد مصابيه إلى أدنى مستوى منذ يناير الماضي. وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنحو 0.74% ليصعد إلى مستوى 2992.90 نقطة، بينما صعد مؤشر «سي أس أي 300» بنحو 0.53% مسجلاً مستوى 4091.36 نقطة.
وتراجعت العملة الصينية أمام نظيرتها الأمريكية هامشياً بنحو 0.3%، في تعاملات اليوم المبكرة، لتسجل 6.981 يوان.
ويأتي ارتفاع الأسهم الصينية أيضاً مع تحسن معنويات المستثمرين واتجاههم صوب الأصول الخطرة حول العالم، لترتفع الأسهم في المتحدة إلى مستويات قياسية جديدة وتسجل أكبر مكاسب يومية في 11 عاماً. والارتفاع القياسي الذي شهدناه في الأسواق العالمية يأتي مع إطلاق بنك «غولدمان ساكس» توقعاته بأن يقوم المركزي الأمريكي بخفض معدل الفائدة 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل وذلك بسبب انتشار الفيروس في دول العالم.
وبحسب بيان أيضاً أعد كرسالة تطمين للمستثمرين في الأصول، قال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إنهما على استعداد لمساعدة الدول في التعامل مع الآثار المالية والصحية لفيروس كورونا. وبحسب بيانات رسمية، سجلت الصين في آخر 24 ساعة 125 حالة إصابة فقط ليصل العدد الإجمالي إلى 80.15 ألف، وهو مستوى منخفض منذ يناير الماضي داخل الصين، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية احتمالية إيجاد أول لقاح لعلاج الكورونا في غضون 18 شهراً.