2020-03-04
قالت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية، إن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين يزيد من المخاطر على الاقتصادات العالمية والأسواق الائتمانية، ويعمق تأثير هذه المخاطر أيضاً اهتزاز الثقة في الأسواق المالية، جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة بعنوان تصاعد تداعيات انتشار كوفيد 19 على الاقتصادات والأسواق الائتمانية العالمية.
وقالت رئيسة البحوث العالمية لدى الوكالة، ألكساندرا ديميتريجيفك: "مع انتشار فيروس كوفيد 19 في أكثر من 70 دولة، فإن التداعيات على الأسواق الائتمانية أخذت بعداً عالمياً. فتراجع ثقة المستثمرين يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل على المقترضين ذوي المديونية العالية، وقد يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة التي تعاني من اختلالات كبيرة في الميزانيات الخارجية".
وبحسب مذكرة بحثية صادرة اليوم، قام فريق التحليل الاقتصادي لدى الوكالة بخفض آخر للتوقعات بشأن النمو الاقتصادي العالمي مع انتشار كوفيد 19 في أكثر من 70 دولة، فإن التأثير على الاقتصاد العالمي قد تضاعف منذ تقريرنا الأخير الذي نشرناه بتاريخ 11 فبراير 2020.
وأضافت الوكالة: "نعتقد الآن بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي قدرناه في توقعاتنا الأساسية بنحو 3.3% في ديسمبر 2019، وسوف يتراجع بمقدار 0.5 نقطة مئوية نتيجةً لانتشار الفيروس، كما تتوقع تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 4.8% في العام 2020، مقارنةً بنحو 5.7% قبل انتشار الفيروس، فيما خفضت توقعاتها للنمو في منطقة اليورو إلى النصف إلى 0.5%، حيث توقعت أن يتراجع النمو في إيطاليا بأكثر من المتوسط".
وتوقعت بأن يصل معدل نمو الاقتصاد الأمريكي – الدولة البعيدة نسبياً عن الدول التي انتشر فيها الفيروس - إلى 1.6% هذا العام، أقل 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات التي سبقت انتشار الفيروس.
وقالت رئيسة البحوث العالمية لدى الوكالة، ألكساندرا ديميتريجيفك: "مع انتشار فيروس كوفيد 19 في أكثر من 70 دولة، فإن التداعيات على الأسواق الائتمانية أخذت بعداً عالمياً. فتراجع ثقة المستثمرين يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل على المقترضين ذوي المديونية العالية، وقد يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة التي تعاني من اختلالات كبيرة في الميزانيات الخارجية".
وبحسب مذكرة بحثية صادرة اليوم، قام فريق التحليل الاقتصادي لدى الوكالة بخفض آخر للتوقعات بشأن النمو الاقتصادي العالمي مع انتشار كوفيد 19 في أكثر من 70 دولة، فإن التأثير على الاقتصاد العالمي قد تضاعف منذ تقريرنا الأخير الذي نشرناه بتاريخ 11 فبراير 2020.
وأضافت الوكالة: "نعتقد الآن بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي قدرناه في توقعاتنا الأساسية بنحو 3.3% في ديسمبر 2019، وسوف يتراجع بمقدار 0.5 نقطة مئوية نتيجةً لانتشار الفيروس، كما تتوقع تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 4.8% في العام 2020، مقارنةً بنحو 5.7% قبل انتشار الفيروس، فيما خفضت توقعاتها للنمو في منطقة اليورو إلى النصف إلى 0.5%، حيث توقعت أن يتراجع النمو في إيطاليا بأكثر من المتوسط".
وتوقعت بأن يصل معدل نمو الاقتصاد الأمريكي – الدولة البعيدة نسبياً عن الدول التي انتشر فيها الفيروس - إلى 1.6% هذا العام، أقل 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات التي سبقت انتشار الفيروس.