2020-03-09
هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية لجلسة اليوم بأكثر من 4%، مع الهبوط الحاد لأسعار النفط، عقب فشل «أوبك» في التوصل لاتفاق مع روسيا. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» بنحو 6.48% عند النقطة 343.02، ليفقد 23.78 نقطة عن مستويات الجمعة الماضية، وهبط مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 6.23% إلى النقطة 4818.93، خاسراً 320.18 نقطة.
كما تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 7.23% ليصل إلى النقطة 10706.85، فاقداً 835.02 نقطة عن الجلسة السابقة، وهبط مؤشر «فوتسي إم.بي.آي» الإيطالي بنحو 2% عند 20384.14 نقطة، خاسراً 415.75 نقطة عن مستويات الجمعة.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 1% عند مستوى 1.1397 دولار.
ويأتي هبوط المؤشرات الأوروبية بالتزامن مع التراجع الحاد في سعر العقود الآجلة للنفط ووصولها إلى أدنى مستوى منذ يناير 2016، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام فيما يشير إلى بداية حرب أسعار عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
يشار إلى أن روسيا رفضت يوم الجمعة الماضية اقتراح أوبك بإجراء خفض إضافي لإنتاج النفط لمحاولة التغلب على تراجع الطلب وهبوط الأسعار نتيجة لتبعات تفشي فيروس «كورونا»، وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط.
ويترقب المستثمرون خلال الأسبوع الجاري عدة أحداث مهمة في أوروبا، أبرزها اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وسط توقعات بأن يخلف الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة تحفيزاً للنشاط الاقتصادي، ولمواجهة الآثار السلبية لتفشي فيروس «كورونا»، إلى جانب إعلان وزارة الخزانة في المملكة المتحدة أرقام الموازنة السنوية، وإعلان التقديرات النهائية للنمو في منطقة اليورو عن الربع الرابع من 2019.
كما تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 7.23% ليصل إلى النقطة 10706.85، فاقداً 835.02 نقطة عن الجلسة السابقة، وهبط مؤشر «فوتسي إم.بي.آي» الإيطالي بنحو 2% عند 20384.14 نقطة، خاسراً 415.75 نقطة عن مستويات الجمعة.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 1% عند مستوى 1.1397 دولار.
ويأتي هبوط المؤشرات الأوروبية بالتزامن مع التراجع الحاد في سعر العقود الآجلة للنفط ووصولها إلى أدنى مستوى منذ يناير 2016، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام فيما يشير إلى بداية حرب أسعار عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
يشار إلى أن روسيا رفضت يوم الجمعة الماضية اقتراح أوبك بإجراء خفض إضافي لإنتاج النفط لمحاولة التغلب على تراجع الطلب وهبوط الأسعار نتيجة لتبعات تفشي فيروس «كورونا»، وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط.
ويترقب المستثمرون خلال الأسبوع الجاري عدة أحداث مهمة في أوروبا، أبرزها اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وسط توقعات بأن يخلف الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة تحفيزاً للنشاط الاقتصادي، ولمواجهة الآثار السلبية لتفشي فيروس «كورونا»، إلى جانب إعلان وزارة الخزانة في المملكة المتحدة أرقام الموازنة السنوية، وإعلان التقديرات النهائية للنمو في منطقة اليورو عن الربع الرابع من 2019.