2020-03-10
ارتفعت أسعار النفط عالمياً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بأكثر من 7% محاولة تعويض خسائرها القياسية، وذلك مع آمال توصل أوبك إلى اتفاق بشأن الأسعار الحالية للنفط ومستويات الإنتاج.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مايو المقبل 37.07 دولار للبرميل، بزيادة 7.89% تعادل 2.71 دولار.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس القياسي تسليم أبريل القادم 7.89% تقدر بـ2.29 دولار عند 33.42 دولار للبرميل.
وشهد النفط تراجعات قياسية في تعاملات الأمس، إذ سجل أكبر خسائر يومية منذ عام 1991، بسبب رفض روسيا اتفاقية خفض الإنتاج التي أقرتها أوبك يوم الجمعة الماضي، وتبعاً لذلك، خفضت السعودية أسعار شحناتها النفطية في الشهر المقبل، في حين أكدت روسيا قدرتها على تحمل هبوط الأسعار حتى مستوى 25 دولاراً للبرميل.
وأفادت تقارير صحافية بأن ما لا يقل عن 3 مشترين للنفط السعودي طلبوا إمدادات أكثر بنمو 30 إلى 50% عما خططوا له في أبريل، بعد تخفيض السعودية باعتبارها أكبر مصدر للنفط أسعارها، مما يلفت إلى قيام المشترين بتخفيض عمليات الشراء الفورية للنفط، وقد يسهم ذلك في تدمير السوق الفورية.
وتلقى النفط دعماً اليوم من احتمالية توصل أوبك إلى اتفاق لإعادة توازن السوق، ففي وقت سابق من اليوم، قال وزير النفط العراقي ثامر عباس الغضبان، إن الوزارة تتعامل بواقعية وحكمة مع المتغيرات وتجري اتصالات مع الدول الأعضاء في "أوبك" وخارجها، بهدف بحث الآليات التي يمكن اعتمادها لوضع حد لتدهور أسعار النفط في السوق العالمية ووضع معالجات مناسبة لذلك، ودعم معنويات المستثمرين أيضاً الزيارة التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ بدء الوباء، تزامناً مع تباطؤ انتشار الفيروس بالصين.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مايو المقبل 37.07 دولار للبرميل، بزيادة 7.89% تعادل 2.71 دولار.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس القياسي تسليم أبريل القادم 7.89% تقدر بـ2.29 دولار عند 33.42 دولار للبرميل.
وشهد النفط تراجعات قياسية في تعاملات الأمس، إذ سجل أكبر خسائر يومية منذ عام 1991، بسبب رفض روسيا اتفاقية خفض الإنتاج التي أقرتها أوبك يوم الجمعة الماضي، وتبعاً لذلك، خفضت السعودية أسعار شحناتها النفطية في الشهر المقبل، في حين أكدت روسيا قدرتها على تحمل هبوط الأسعار حتى مستوى 25 دولاراً للبرميل.
وأفادت تقارير صحافية بأن ما لا يقل عن 3 مشترين للنفط السعودي طلبوا إمدادات أكثر بنمو 30 إلى 50% عما خططوا له في أبريل، بعد تخفيض السعودية باعتبارها أكبر مصدر للنفط أسعارها، مما يلفت إلى قيام المشترين بتخفيض عمليات الشراء الفورية للنفط، وقد يسهم ذلك في تدمير السوق الفورية.
وتلقى النفط دعماً اليوم من احتمالية توصل أوبك إلى اتفاق لإعادة توازن السوق، ففي وقت سابق من اليوم، قال وزير النفط العراقي ثامر عباس الغضبان، إن الوزارة تتعامل بواقعية وحكمة مع المتغيرات وتجري اتصالات مع الدول الأعضاء في "أوبك" وخارجها، بهدف بحث الآليات التي يمكن اعتمادها لوضع حد لتدهور أسعار النفط في السوق العالمية ووضع معالجات مناسبة لذلك، ودعم معنويات المستثمرين أيضاً الزيارة التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ بدء الوباء، تزامناً مع تباطؤ انتشار الفيروس بالصين.