قال المفوض الأوروبي للصناعة، تيري بريتون، إنه لا يرى أي دوافع خفية أو نوايا مبطنة لتبرع شركة هواوي والشركات الصينية الأخرى بأقنعة الوجه لعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأكثر تضرراً، لافتاً إلى أنه يرى التضامن وتضافر الجهود أفضل طريقة للتعامل مع خطر تفشي الفيروس.
ويأتي تصريح بيرتون على خلفية توجيه عدد من الانتقادات من مناهضين لشركة هواوي، وعدد من الشركات الصينية الأخرى إثر تبرعهم بملايين الأقنعة للدول الأوروبية التي استشرى الفيروس، وفي مقدمتها إيطاليا وإسبانيا وهولندا وليتوانيا وبولندا واليونان وسويسرا، وفقاً لبيان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت التبرعات تحمل أهدافاً مبطنة وتدل على رغبة الشركات الصينية في استغلال الظروف الحالية للقيام بنوع من المقايضة، قال بريتون: «بالتأكيد لا، فقد عملت كرئيس تنفيذي لشركة في السابق، وأنا على يقين تام بأنه لا تجري الأمور عادة على هذا المنوال، باعتبار أن كافة الرؤساء التنفيذيين للشركات تقع على عاتقهم مسؤولية تقديم يد العون والمساعدة للدول التي يعملون بها، خصوصاً عندما تقوم الحكومات ذاتها بطلب ذلك».