وعقّب نائب رئيس مجلس الإدارة الأول للتجارة والأعمال الدولية في تفيل، أوليج جريجورييف: «جاء توقيع العقد طويل الأمد كخطوة لاحقة منطقية لمجموعة من الوثائق التعاقدية العديدة لشحنات مكونات الوقود إلى مصر، والتي تم إنجازها بنجاح من قبل نوفوسيبيرسك كيميكال كونسينتريتس، خلال الأعوام الثلاثة الماضية. الأمر الذي يقدم دليلاً واضحاً على مستوى الثقة العالية للعلاقات التي تجمع بين شركة تفيل للوقود وشركائنا المصريين».
وبحسب بيان الشركة، اليوم، تشمل التطلعات المستقبلية لتطوير أعمال تفيل في مصر أيضاً، توريد الوقود الذري لكافة الوحدات الأربع للطاقة باستطاعة 4800 ميجاواط في محطة الضبعة النووية خلال مجمل فترة التشغيل، حيث دخل عقد الوقود حيز النفاذ في عام 2017.
إذ شارك معهد التصميم المركزي والمعهد التكنولوجي، أحد فروع تفيل، في مشروع إقامة منشأة التخزين للوقود الذري المستهلك من محطة الضبعة النووية بصفته مقاول من الباطن لأعمال التصميم.