الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

6 بورصات عربية تصعد في ختام التعاملات مع تباطؤ مؤشرات انتشار «كورونا»

6 بورصات عربية تصعد في ختام التعاملات مع تباطؤ مؤشرات انتشار «كورونا»

6 بورصات عربية تصعد في ختام التعاملات مع تباطؤ مؤشرات انتشار«كورونا»

ارتفعت 6 بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء، وسط صعود البورصات العالمية، مع تباطؤ مؤشرات انتشار فيروس كورونا وانخفاض حالات الوفاة عالمياً، فيما عادت بورصة مسقط المالية للتراجع الطفيف.

وقال محللون لـ«الرؤية» إن غالبية الأسواق العربية شهدت اليوم ارتفاعاً مع تزايد مكاسب النفط وسط آمال باقتراب اتفاق بين منظمة أوبك ودول الحلفاء بشأن تخفيض الإنتاج لاحتواء الآثار السلبية للأزمة الراهنة.

وأكد مدير التطوير لدى ثبنك ماركتس، جون لوكا، إن تعافي أسعار النفط، ولا سيما «برنت»، الذي بدأ ينتعش دفع معنويات المستثمرين بالمنطقة للمخاطرة قليلاً، وهو ما دفعهم لتعزيز بعض السيولة بمراكز الأسهم.

وقفزت بورصة دبي المالية بنسبة 5.5% إلى 1785.45 نقطة، مع ارتفاع أسهم إعمار العقارية 4.4%، وارتفعت أسهم دبي الإسلامي 3.3%، وزادت أسهم شركة أرابتك القابضة 2.35%.

وارتفعت بورصة أبوظبي 5.51% إلى 3928.23 نقطة، وزاد أسهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 6% تزامناً مع سعي مجموعة "إن إم سي" للرعاية الصحية المتعثرة لتسوية الديون، والدار العقارية بنسبة 4.3%، و«اتصالات» بنسبة 2%، والدار العقارية بنسبة 0.68%.

وصعدت بورصة البحرين بنحو 3.2% إلى 1313.33 نقطة، مع ارتفاع أسهم بنك الأهلي المتحد وبنك البحرين الوطني وألمنيوم البحرين.

وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس (تاسي) بنسبة 1.83% إلى 6986.40 نقطة، مدعوماً بالأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية، أبرزها مصرف الراجحي، و«الأهلي التجاري»، بنسبة 1.1%، و3.8% على الترتيب، كما دعم السوق ارتفاع سهم أرامكو السعودية بنسبة 0.2% ليصل إلى سعر طرحه العام عند 32 ريالاً.

وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنحو 4.17% إلى 9840 نقطة بدعم مشتريات المحليين.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.13%، وارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.35%، فيما تراجع المؤشر الرئيسي 0.44%، و«رئيسي 50» بنسبة 0.61% تزامناً مع انخفاض أسهم البنك القيادي «بيت التمويل الكويتي» 0.32%.

وقال الخبير الاقتصادي، طارق قاقيش: إن «ارتفاع البورصات العالمية والتي أصبحت العامل الأكثر تأثيراً وتحريكاً للبورصات بالمنطقة هو ما دفع الأسهم اليوم للارتفاع».

وأكد أن آثار أزمة كورونا ما زالت المؤشر الأكبر لقياس مدى نفور المستثمرين من المخاطرة، مشيراً إلى أن الصعود الحالي لأسهم المنطقة يأتي تفاعلاً أيضاً مع المبادرات التي تطلقها البنوك المركزية، ولا سيما المركزي الإماراتي لتحفيز وإنقاذ الشركات الصغيرة من التعثر بسبب الأزمة الراهنة.

وفي المقابل، تراجعت بورصة مسقط بنحو 0.09 % إلى 3397.82 نقطة، بفعل انخفاض أسهم مثل «بنك نزوي» بنسبة 5.56%، و«ظفار للتأمين» بنسبة 5.23%.