يواجه عميد كلية الأعمال بجامعة تورنتو، والمحافظ الجديد للبنك المركزي الكندي، تيف ماكليم، مزيجاً من الأسعار المرتفعة والركود الاقتصادي في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقال الاقتصادي الكندي وكبير الاقتصاديين السابقين في أمريكا الشمالية لدى ميريل لينش، ومؤسس مؤسسة روزنبرغ ريسيريش، ديفيد روزنبرغ، خلال مقابلة مع محطة بلومبيرغ الإخبارية، إنه يعتقد بتجاوز هذه الأزمة خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وقال: «هذا ما سيتعين على المحافظ الجديد للمركزي التعامل معه».
وأضاف أن التحول نحو سلاسل التوريد المحلية والمخزون المخزن وانخفاض الإنتاجية جراء انتشار (كوفيد-19)، سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف، ومن ثم التضخم.
وقال إن هذا يضع بنك كندا في معضلة، لأنه إذا كان الاقتصاد ضعيفاً والبطالة مرتفعة، بالتالي سيكون تحت ضغط للحفاظ على سياسة ميسورة بشكل غير ملائم.
وسيتولى تيف ماكليم منصب محافظ بنك كندا في 3 يونيو، بعد أن أنهى ستيفن بولوز فترة ولايته.