اقترحت دولة الجزائر على منظمة أوبك عقد الاجتماع المقبل للمنظمة وحلفائها في الرابع من يونيو، بدلاً من خطة سابقة لعقده في التاسع والعاشر من نفس الشهر.
وأرسل وزير الطاقة الجزائري محمد أركاب، رسالة عبر مجموعة واتساب تمت مشاركتها مع زملائه الوزراء، تقدم فيها باقتراح التأجيل، وقال أركاب إن تغيير التاريخ سيسهل على المنتجين إخطار العملاء بأي تغييرات في أسعار شحناتهم. وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك + الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا بتخفيضات قياسية في إنتاج النفط لتعويض الخسارة في الطلب من أزمة فيروس كورونا، اجتماعاته القادمة في الفترة من 9 إلى 10 يونيو، ومن المقرر أن يقرر خلال الاجتماع المرتقب ما إذا كان سيتم الحفاظ على التخفيض الحالي أو تخفيفه قليلاً كما كان مخططاً في الأصل.
ويوافق منتجو النفط ومشتروه عادة على «ترشيحات» في وقت مبكر من كل شهر، ويتم تحديد كمية النفط الخام التي سيتم شحنها في الشهر التالي. وقال مندوب أوبك إن عقد الاجتماع الوزاري قبل بضعة أيام سيسمح للمنتجين بإدراج أي سياسة جديدة في الترشيحات.
ومن غير الواضح ما إذا كانت دول أوبك + الأخرى ستوافق على التغيير، ما يعني أيضاً نقل اجتماعات اللجنة التي تعقد عادةً قبل مؤتمر وزاري إلى وقت لاحق من الشهر.
ولدى أوبك حالياً اجتماع لمجلس اللجنة الاقتصادية المقرر عقده في 2-3 يونيو، ولجنة فنية مشتركة لتقييم تنفيذ تخفيضات الإمدادات الحالية في 5 يونيو.
والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها بكبح الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً، أو نحو 10% من الإمدادات العالمية. وأضافت السعودية وزملاؤها المصدرون في دول الخليج، تخفيضات طوعية إضافية تزيد قليلاً على مليون برميل يومياً في يونيو.
وتسمح الاتفاقية الحالية للتحالف بتخفيف التخفيضات إلى نحو 8 ملايين برميل في اليوم. ولكن مع استمرار أسعار النفط بالقرب من 35 دولاراً للبرميل -أقل بكثير من المستويات التي تحتاجها معظم دول أوبك + لتغطية الإنفاق الحكومي- يمكن أن تقرر المجموعة الاستمرار في الخفض الكامل، لمحاولة دعم السوق.