قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إن الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن هونغ كونغ يشكل خطراً على الاقتصاد العالمي إذا لم تعد المدينة مركزاً مالياً دولياً.
وقال نيشيمورا اليوم في تلفزيون إن إتش كيه: «إنني قلق للغاية بشأن وضع هونغ كونغ». وقال إذا فقدت المدينة وظيفتها كسوق مالية دولية رئيسية، فإن ذلك سيكون «سلبياً للغاية» للاقتصاد العالمي.
وصعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه ضد الصين يوم الجمعة، مهدداً بتجريد هونغ كونغ من بعض وضعها التجاري المتميز، دون إعطاء إطار زمني. والتوترات بين البلدين تتدهور بالفعل بسبب أسباب جائحة الفيروس التاجي وتصف إدارة ترامب دور الصين في انتشاره.
وقال نيشيمورا إن الوضع المتصاعد يمكن أن يكون له تأثير كبير آخر على العالم بالنظر إلى دلائل تشير إلى أن الناس أصبحوا يميلون إلى التحول إلى الداخل وتبني الحمائية. وقال إنه يأمل أن تجري الصين إصلاحاً هيكلياً لتعزيز الطلب المحلي لتقليل الاعتماد على الصادرات، مشيراً إلى جهود مماثلة بذلتها اليابان خلال نزاعها التجاري السابق مع الولايات المتحدة.
وتعهد نيشيمورا بحماية سبل عيش الناس، لكنه قال إنه يريد قدر الإمكان تجنب إنفاق 10 تريليون ين (93 مليار دولار) كاحتياطي في خطة الميزانية التكميلية التي وضعتها الحكومة مؤخراً. وطالبت المعارضة بتفسيرات تفصيلية من الحكومة حول الكيفية التي تنوي بها استخدام الاحتياطيات، والتي وصفها المسؤولون بأنها إجراءات تمويل ضد عدوى الفيروسات التاجية.
وقال نيشيمورا أيضاً إنه يرغب في تجنب سحب الـ12 تريليون ين المخصصة لبرنامج منفصل في الميزانية يوفر للشركات القروض ورأس المال.
وتعليقًا على الزيادة الأخيرة في حالات الفيروس التاجي في طوكيو وفوكوكا، قال نيشيمورا إنه لا يعتقد أن المرض ينتشر على نطاق واسع. وقال لا أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة حيث تحتاج الحكومة إلى العودة إلى حالة الطوارئ.