استكملت الأسهم اليابانية في مستهل تعاملات الأسبوع، مسيرة المكاسب، لتتجاهل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين بشأن الاتفاق التجاري وبعض الامتيازات المقدمة لهونج كونج.
وفي نهاية جلسة اليوم، استطاع مؤشر نيكي الوصول إلى أعلى مستوى منذ نهاية فبراير الماضي، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.8% ليصل إلى 22062 نقطة، كما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.3% بالغاً 1569 نقطة.
ومساء الجمعة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستبدأ عملية إلغاء الإعفاءات التجارية الممنوحة لهونغ كونغ، واصفاً التحرك الصيني في هذه المدينة بأنه «مأساة» للعالم، مشدداً على أن بلاده سوف تتخذ إجراءات لإنهاء المعاملة الخاصة لهونغ كونغ، وأنه سيتم فرض عقوبات على مسؤولين صينين رداً على قرارها الأخير ضد هونغ كونغ بشأن تقيد الحريات هناك. كذلك أعلن ترامب أنه ينهي علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا بالانحياز إلى الصين.
وهددت الصين برد انتقامي بسبب تحرك الولايات المتحدة نحو إلغاء مزايا تجارية ممنوحة لهونغ كونغ بعد تسليمها من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني عام 1997. يشار إلى أن التصعيد في التوترات بين الولايات المتحدة والصين عرقل انتعاش الأسهم العالمية خلال الشهر الماضي.
ولكن خطاب الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الذي كان ساخناً افتقر إلى تفاصيل حول الإجراءات التي من سيتخذها حيال بكين. كما وعد دونالد ترامب بفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين وهونج كونج «المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر» في تقويض الحكم الذاتي لهونج كونج، لكنه لم يحدد هوية الأفراد.