قال مكتب الميزانية في الكونجرس إن الفيروس التاجي كورونا سيكلف اقتصاد الولايات المتحدة حوالي 8 تريليون دولار.
ومن المرجح أن يستنزف الفيروس التاجي حوالي 7.9 تريليون دولار من النشاط الاقتصادي على مدى العقد المقبل، حتى مع ضخ كل أموال الإنقاذ لتعويض تأثير الوباء، وفقًا لتقديرات حكومية.
وقال مكتب الموازنة بالكونجرس في تقرير حديث، إنه خلال السنة المالية 2030، سيخفض الفيروس الناتج الاقتصادي الحقيقي - الناتج المحلي الإجمالي الاسمي المعدَّل حسب التضخم - بنسبة 3٪ وذلك بحسب التقديرات الاقتصادية الأولية.
ومن المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي الاسمي 15.7 تريليون دولار، أو 5.3٪، أقل مما كان متوقعًا في الأصل بسبب الفيروس التاجي.
وكان الكونجرس مرر قانون «كيرز» بقيمة 2.2 تريليون دولار والذي يهدف إلى تخفيف وطأة ضربة الوباء ويناقش إجراءً آخر قد يصل إلى 3 تريليونات دولار.
ومع ذلك، لا يزال من المرجح أن يشهد الربع الثاني أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في تاريخ الولايات المتحدة، في حين من المتوقع أن يكون معدل البطالة في مايو بالقرب من 20 %، وهو الأعلى منذ الكساد العظيم.
وأشار المكتب في تقريره إلى أن هناك درجة عالية غير معتادة من عدم اليقين تحيط بهذه التوقعات الاقتصادية، لا سيما بسبب عدم اليقين حول كيفية ظهور الوباء هذا العام والعام المقبل، وكيف سيؤثر الوباء والتشويش الاجتماعي على الاقتصاد، وكيف ستؤثر الإجراءات السياسية الأخيرة على الاقتصاد، وكيف سيتم تسجيل البيانات الاقتصادية في نهاية المطاف لفترة أدت فيها التغييرات المتطرفة إلى تعطيل طرق التقدير القياسية ومصادر البيانات.