الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

هل تصبح ماكينزي بيزوس أغنى سيدة في العالم؟

هل تصبح ماكينزي بيزوس أغنى سيدة في العالم؟

رويترز

ارتفعت ثروة ماكينزي بيزوس، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، وأغنى رجل في العالم، بثروة 172 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، إلى 57.2 مليار دولار وضعتها في المركز الثاني كأغنى سيدة في العالم حالياً بعد حدوث قفزة في ثروتها نتيجة ارتفاع أسهم أمازون بأكثر من 50% خلال العام الحالي، لتصل القيمة السوقية للشركة لنحو 1.4 تريليون دولار.

وأدى ذلك إلى زيادة ثروة ماكينزي بيزوس بنحو 20.1 مليار دولار خلال العام الجاري، لتحتل المركز 13 عالمياً بحسب مؤشر بلومبيرغ، وتتقدم للمركز الثاني، بفارق نحو 8.8 مليار دولار عن أغنى سيدة في العالم، وهي فرانسوا بيتينكور ميير، حفيدة مؤسس شركة لوريال لمستحضرات التجميل L'Oreal SA ، بثروة 66 مليار دولار بحسب بلومبيرغ.

وتقترب ماكينزي بيزوس من المركز الأول كأغنى سيدة في العالم، مع الارتفاع المستمر في أسهم أمازون، واستمرار الأداء الجيد للشركة تحت قيادة جيف بيزوس، والذي يصف الشركة رغم نجاحاتها بأنها لا تزال في اليوم الأول، ورغم ارتفاع إيرادات الشركة من 34 مليار دولار عام 2010، إلى 281 مليار دولار في 2019، إلا أنها تواصل زخم النمو بسبب تداعيات جائحة كورونا التي عززت أداء أمازون ورفعت الطلب بها لمستويات قياسية الأمر الذي دفع الشركة لتعيين نحو 175 ألف عامل جديد خلال شهري مارس وأبريل.

وجاء دخول زوجة مؤسس أمازون، بعد الطلاق بينهم عام 2019، لتحصل الزوجة على حصة 4% في أمازون مقابل احتفاظه بحصة 12%، لتدخل الصحفية والروائية الأمريكية قائمة مليارديرات العالم، وفي نحو عام تنافس على المركز الأول كأغنى سيدة في العالم.

تزوجت ماكينزي بيزوس، بزوجها جيف بيزوس عام 1993، بعد تعارف أثناء العمل في إحدى شركات الاستثمار، وأنجبت منه 4 أبناء، وكان اسمها ماكينزي توتل قبل زواجها، ودعمت مسيرة زوجها ودافعت عنه في مقال عن كتاب يتناول مسيرة أمازون، بأنه لا يقدم الصورة الصحيحة عن مشروع زوجها.

تخرجت عام 1992 بحصولها على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة بنستون، وأشرفت على شهادتها الكاتبة المشهورة والحاصلة على جائزة نوبل توني موريسون التي راقبت مسيرتها وبحثها بعد التخرج، وعملت كصحفية وروائية ولها عدة مؤلفات.

ومن بين مؤلفاتها كتابها الأول الصادر عام 2005 ويتناول حياة الأب المخلص عندما يتعرض عمله وعائلته للخطر، وحصل على جائزة الكتاب الأمريكي للإنجاز الأدبي، بينما تناقش روايتها الصادرة عام 2013، رحلة برية مدتها 4 أيام لعدد 4 نساء في مختلف المهن والتخصصات، وأسست في عام 2014 منظمة لمكافحة التنمر باسم بايستاندر ريفوليوشن.