انطلق، أمس الأربعاء، سباق اختيار مدير عام جديد لمنظمة التجارة العالمية، من بين 8 مرشحين من دول مختلفة، ليقود المنظمة في فترة التعافي ما بعد انقضاء كورونا المستجد.
ضمن المرشحين الثمانية، الخبير المصري في موضوعات التجارة الدولية عبدالحميد ممدوح.
حصل «ممدوح» في فبراير الماضي على تأييد الاتحاد الأفريقي كجزء من قائمة قصيرة من المرشحين الأفارقة.
يتمتع المرشح المصري بخبرة 35 عاماً من الدبلوماسية التجارية الاستثنائية وخبرة التفاوض بالمنظمة الدولية، وهو مستشار رئاسة مجموعة العشرين لشؤون التجارة العالمية.
شغل «ممدوح» منصب المستشار القانوني لتسوية المنازعات عام 1990، ومساعد نائب المدير العام لاتفاقية «الجات» الجمركية عام 1991.
كما شغل أيضاً منصب نائب مدير التجارة بمنظمة التجارة العالمية عام 1993، وكذلك مدير إدارة الخدمات والاستثمار بمنظمة التجارة عام 2001.
عمل «ممدوح» بمنصب كبير المستشارين في مكتب المحاماة الدولي في جنيف عام 2017، وأستاذ بمركز الدراسات القانونية التجارية بجامعة لندن عام 2018.
يهدف برنامج المرشح المصري إلى توجيه منظمة التجارة نحو مزيد من التعاون والفعالية إضافة إلى تعبئة رغبة المجتمع الدولي في بناء منظمة التجارة العالمية للمستقبل.
وحسب قواعد المنظمة، تستمر جلسات الاستماع لثمانية مرشحين حتى غد الجمعة، لاختيار أحدهم خلفاً للمدير العام، البرازيلي روبرتو أزيفيدو الذي تنحى عن منصبه اعتباراً من أغسطس المقبل، بعد أن شغل المنصب لفترتين منذ 2013.
وسيكون أمام الرئيس الجديد تحديات كبيرة أبرزها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي، بجانب التعامل مع تحديات التجارة العالمية بعد انقضاء أزمة كورونا المستجد.
وتضم قائمة المرشحين إلى جانب المرشح المصري كلاً من (وزير الخارجية المولدوفي السابق تيودور أوليانوفشي، وزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونغ هي، المبعوثة الكينية السابقة لدى المنظمة أمينة محمد، وزير الاقتصاد السعودي السابق محمد بن مزيد التويجري، وزير التجارة البريطاني السابق ليام فوكس، نغوزي أوكونغو إيويالا وزيرة المالية النيجيرية السابقة والعضو السابق ضمن فريق قيادة البنك الدولي، خيسوس سيادي كوري- نائب وزير الخارجية المكسيكي).