وهبط المؤشر الأمريكي للدولار الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.17% عند 95.875.
وصعدت العملة الأوروبية الموحدة - اليورو - أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.21% إلى 1.1436 دولار، وانخفضت الورقة الخضراء أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.08% عند 0.9435 فرنك.
واستقر الجنيه الاسترليني أمام الدولار عند سعر 1.2587 دولار، وبلغ الدولار أمام الين الياباني 107.08 ين ياباني، بنمو 0.13%.
يأتي تراجع الدولار الأمريكي مع تحذير رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من حالة عدم اليقين المتزايدة وركود الاقتصاد بسبب وباء كورونا، موضحة أن تلك العوامل سوف تستمر في الضغط على إنفاق المستهلكين واستثمار الشركات، رغم التعهد بالقيام بكل ما يتطلبه الأمر لدعم النمو. وكان اجتماع السياسة النقدية للبنك أظهر اليوم الإبقاء على معدلات الفائدة وبرامج التحفيز دون تغيير عن الشهر الماضي، وسط تأكيد من رئيسة المركزي الأوروبي على أن التحفيز النقدي الوفير لا يزال ضرورياً، مع توقعات أن يتم إنفاق كامل المبلغ الخاص ببرنامج السندات. ورغم تصاعد معدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم وتأجيل بعض البلدان عمليات الفتح الاقتصادي الكامل، فقد أظهرت بيانات اقتصادية نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 3.2% سنوياً في الربع الثاني من العام الجاري؛ ليتعافى بعد انكماش اقتصادي أحدثه فيروس كورونا، وإجراءات الإغلاق الاقتصادي، إلا أن مبيعات التجزئة تراجعت بشكل غير متوقع مرة أخرى، مع انخفاض طلب المستهلكين.
وكشفت بيانات انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بنمو 10 آلاف طلب إلى 1.300 مليون طلب، مقابل توقعات المحللين البالغة 1.250 مليون طلب.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنحو 7.5%، مقابل تقديرات المحللين بنمو 5%، وذلك رغم زيادتها في مايو الماضي بـ18.2%، وتراجع النشاط الصناعي في ولاية فيلادلفيا الأمريكية في الشهر الجاري إلى النقطة 24.1، مقابل مستواها في يونيو الماضي البالغ 27.5 نقطة، مع انخفاض الشحنات.