السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

صحف عالمية تشيد بنجاح تشغيل الإمارات لأولى محطات «براكة» النووية

صحف عالمية تشيد بنجاح تشغيل الإمارات لأولى محطات «براكة» النووية

أرشيفية

أشادت وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية بالعالم، بالإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بتشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الإمارات قامت ببناء محطة البركة للطاقة النووية بقيمة 20 مليار دولار، وإنها أول محطة للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية.

وذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة أشادت ببرنامج الإمارات النووي السلمي لموافقته على عدم امتلاك قدرات تخصيب أو إعادة معالجة، وهو ما يمنعها من صنع يورانيوم صالح لصنع أسلحة، مؤكداً أن المفاعل النووي سيقوم في نهاية المطاف بتوليد الكهرباء.

وقالت وكالة فرانس برس إن إعلان الإمارات عن نجاح تشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية السلمية، الأولى في العالم العربي، الذي جاء بعد نحو أسبوعين من إرسال الإمارات مسباراً إلى مدار كوكب المريخ لاستكشاف مناخه في مهمة غير مسبوقة في العالم العربي، مشيرة إلى أن الإمارات أرسلت في 2019 رائداً إلى محطة الفضاء الدولية لأول مرة عربياً.

وكانت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، أعلنت عن نيتها بناء 16 مفاعلاً نووياً، ولكن المشروع لم يبدأ حتى الآن.

وبتشغيل المفاعل، تصبح الإمارات الدولة العربية الأولى التي تشغل مفاعلات طاقة نووية، والدولة الـ33 على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الإمارات واحدة من أكبر 10 دول منتجة للنفط الخام أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ولكنها أنفقت مليارات الدولارات لتطوير مصادر طاقة متجددة.

ونشرت وكالة أنباء «إنتر فاكس» و«تاس» الروسية للأنباء، أمس، تغريدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على «تويتر» بهذا الخصوص.

وتناولت الصحف الروسية، منها «كوميرسانت وغازيتا» خبر بدء تشغيل أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، ونجاح فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح.

وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن دولة الإمارات تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز، ولكن مع عدد السكان المتعطشين للطاقة البالغ 10 ملايين نسمة، وقامت باستثمارات ضخمة في تطوير بدائل نظيفة بما في ذلك الطاقة الشمسية.

وقالت صحيفة «أتلايار atalayar» الإسبانية إن الإمارات تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة للحد من الاعتماد على النفط والغاز مع التركيز على الطاقة النظيفة والمتجددة، هذه إحدى النقاط الرئيسية للاستراتيجية المستقبلية للدولة العربية التي تحتفل بعيدها الخمسين عام 2021.

ووفقاً للبيانات الرسمية، تولد البلاد معظم طاقتها الكهربائية من الغاز الطبيعي، وقد حددت لنفسها هدف تخفيض معدل الإنتاج من خلال الغاز من 98% في عام 2012 إلى 76% في العام المقبل.