الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مؤشرات أوروبا تتباين في المستهل مع تصاعد مخاوف كورونا

مؤشرات أوروبا تتباين في المستهل مع تصاعد مخاوف كورونا

تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تداولات اليوم الاثنين، مع ترقب صدور العديد من القوائم المالية للشركات، وسعي الولايات المتحدة الأمريكية لإقرار تحفيز جديد.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.21% ليصل إلى النقطة 357.07، كما صعد داكس الألماني 1.22% إلى 12463.23 نفطة.

وزاد كاك الفرنسي 0.05% إلى مستوى 4786.05 نقطة، بينما انخفض فوتسي إم أي بي الإيطالي بنسبة 0.12% عند 19069.47 نقطة.

وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% لتصل إلى مستوى 1.1765 دولار.

وأظهر مسح توسع نشاط المصانع في الصين خلال يوليو بأسرع وتيرة منذ عقد، وذلك بالتزامن مع مكافحة المشرعين في الولايات المتحدة لإقرار تحفيز جديد.

وأعلن رئيس أركان البيت الأبيض مارك ميدوز، يوم الأحد، أنه ليس متفائلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي الجديدة في وقت قريب، حيث يواصل المشرعون التفاوض بشأن الكابيتول هيل، إلى جانب ظهور دعاوى إلى إغلاق قوي على مستوى البلاد لمدة 4 إلى 6 أسابيع من أجل احتواء الفيروس.

وفي الوقت نفسه، حذرت كبيرة خبراء الأمراض المعدية ديبورا بيركس من أن الفيروس دخل مرحلة جديدة في الولايات المتحدة، وهو الآن واسع الانتشار بشكل غير عادي في كل من المدن والمناطق الريفية، مما يلقي مزيداً من الشكوك حول احتمال حدوث انتعاش حاد لأكبر اقتصاد في العالم.

وتستمر التوترات الجيوسياسية في السيطرة على معنويات المستثمرين، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن في الأيام القادمة عن إجراءات جديدة تتعلق بشركات البرمجيات الصينية التي تعتبرها إدارته تهديداً للأمن القومي.

ومن المقرر صدور القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر يوليو مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم، مع ترقب صدور القوائم المالية للشركات.

فقد أعلن بنك سوسيتيه جنرال، يوم الاثنين، عن خسارة صافية مفاجئة بلغت 1.26 مليار يورو للربع الثاني، وهو ما يفقد توقعات المحللين على خلفية زيادة مخصصات خسائر القروض بسبب جائحة الفيروس التاجي، كما أفاد إتش إس بي سي انخفاضاً بنسبة 65% على أساس سنوي في أرباح ما قبل الضرائب للأشهر الستة الأولى من عام 2020، نتيجة للزيادة الحادة في المخصصات للقروض المعدومة.