2020-08-03
شهد الدولار الأمريكي أداءً مرتفعاً خلال تعاملات اليوم أمام عدة عملات رئيسية، مع محاولة التوصل لصيغة بشأن تحفيز جديد بالولايات المتحدة الأمريكية، رغم تصاعد التوترات مع الصين، ومخاوف تفشي فيروس كورونا.
وصعد المؤشر الأمريكي للدولار الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.55% إلى مستوى 93.830 نقطة.
وانخفصت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار الأمريكي 0.37% عند 1.1734 دولار، كما تراجع الجنيه الاسترليني أمام الورقة الخضراء بـ0.49% عند 1.3021 دولار. وصعدت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني 0.45% إلى 106.31 ين ياباني، وقفزت الورقة الأمريكية أمام الفرنك السويسري 1.10% إلى 0.9229 فرنك.
وأظهر مسح توسع نشاط المصانع في الصين خلال يوليو بأسرع وتيرة منذ عقد، وذلك بالتزامن مع مكافحة المشرعين في الولايات المتحدة لإقرار تحفيز جديد.
ففد أعلن رئيس أركان البيت الأبيض مارك ميدوز يوم الأحد أنه "ليس متفائلاً" بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي الجديدة في وقت قريب، حيث يواصل المشرعون التفاوض بشأن الكابيتول هيل، إلى جانب ظهور دعاوى إلى إغلاق قوي على مستوى البلاد لمدة 4 إلى 6 أسابيع من أجل احتواء الفيروس.
وفي الوقت نفسه، حذرت كبيرة خبراء الأمراض المعدية ديبورا بيركس من أن الفيروس دخل مرحلة جديدة في الولايات المتحدة، وهو الآن "واسع الانتشار بشكل غير عادي" في كل من المدن والمناطق الريفية، ما يلقي مزيداً من الشكوك حول احتمال حدوث انتعاش حاد لأكبر اقتصاد في العالم.
وتستمر التوترات الجيوسياسية في السيطرة على معنويات المستثمرين، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن "في الأيام القادمة" عن إجراءات جديدة تتعلق بشركات البرمجيات الصينية التي تعتبرها إدارته تهديداً للأمن القومي.
وصعد المؤشر الأمريكي للدولار الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.55% إلى مستوى 93.830 نقطة.
وانخفصت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار الأمريكي 0.37% عند 1.1734 دولار، كما تراجع الجنيه الاسترليني أمام الورقة الخضراء بـ0.49% عند 1.3021 دولار. وصعدت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني 0.45% إلى 106.31 ين ياباني، وقفزت الورقة الأمريكية أمام الفرنك السويسري 1.10% إلى 0.9229 فرنك.
وأظهر مسح توسع نشاط المصانع في الصين خلال يوليو بأسرع وتيرة منذ عقد، وذلك بالتزامن مع مكافحة المشرعين في الولايات المتحدة لإقرار تحفيز جديد.
ففد أعلن رئيس أركان البيت الأبيض مارك ميدوز يوم الأحد أنه "ليس متفائلاً" بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي الجديدة في وقت قريب، حيث يواصل المشرعون التفاوض بشأن الكابيتول هيل، إلى جانب ظهور دعاوى إلى إغلاق قوي على مستوى البلاد لمدة 4 إلى 6 أسابيع من أجل احتواء الفيروس.
وفي الوقت نفسه، حذرت كبيرة خبراء الأمراض المعدية ديبورا بيركس من أن الفيروس دخل مرحلة جديدة في الولايات المتحدة، وهو الآن "واسع الانتشار بشكل غير عادي" في كل من المدن والمناطق الريفية، ما يلقي مزيداً من الشكوك حول احتمال حدوث انتعاش حاد لأكبر اقتصاد في العالم.
وتستمر التوترات الجيوسياسية في السيطرة على معنويات المستثمرين، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن "في الأيام القادمة" عن إجراءات جديدة تتعلق بشركات البرمجيات الصينية التي تعتبرها إدارته تهديداً للأمن القومي.