الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

أين تتجه طاقة الرياح البحرية عالمياً؟

أين تتجه طاقة الرياح البحرية عالمياً؟

أرشيفية

توقع المجلس العالمي لطاقة الرياح في تقرير له، اليوم، ارتفاع طاقة الرياح البحرية عالمياً إلى أكثر من 234 غيغاوات بحلول 2030 من 29.1 غيغاوات في نهاية عام 2019، بقيادة النمو الهائل في منطقة آسيا والمحيط الهادي واستمرار النمو القوي في أوروبا.

وذكر التقرير أن عام 2019، كان أفضل عام على الإطلاق لطاقة الرياح البحرية مع إضافة 6.1 غيغاوات من السعة الجديدة على مستوى العالم ليصل إجمالي التركيبات التراكمية العالمية إلى 29.1 غيغاوات. وأشار إلى أن الصين لا تزال في المركز الأول للعام الثاني على التوالي للمنشآت الجديدة مُسجلة رقماً قياسياً يبلغ 2.4 غيغاوات، تلتها المملكة المتحدة عند 1.8 غيغاوات وألمانيا عند 1.1 غيغاوات، بينما تستمر أوروبا في كونها المنطقة الرائدة للرياح البحرية، وتسرع الخطى دول منطقة آسيا والمحيط الهادي مثل تايوان وفيتنام واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى السوق الأمريكية لتكون مناطق ذات أهمية للنمو في العقد المُقبل.

وتوقع التقرير إضافة نحو 205 غيغاوات من طاقة الرياح البحرية الجديدة على مستوى العالم، بزيادة 15 غيغاوات عن التوقعات قبل جائحة كورونا، وهو ما يدل على مرونة القطاع للعب دور رئيسي الطاقة الخضراء. وتوقع التقرير إضافة 900 ألف وظيفة في القطاع خلال العقد المُقبل، في وقت أصبحت توقعات الصناعة واعدة بشكل أكثر مع الاهتمام المتزايد من البلدان بشأنها، مع استمرار الابتكارات مثل التوربينات الأكثر والأكثر كفاءة، لقيادة انتقال الطاقة عالمياً.


وأوضح التقرير أن طاقة الرياح أثبتت أنها تكنولوجيا ميسورة الكلفة وقابلة للتطوير وصديقة للبيئة وتعتمد زيادة النمو في الصناعة على التعاون بين الحكومات.