الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«التمويل الدولي»: استمرار التعافي بتدفقات رأس المال في الأسواق الناشئة

«التمويل الدولي»: استمرار التعافي بتدفقات رأس المال في الأسواق الناشئة

توقع معهد التمويل الدولي استمرار التعافي في تدفقات رأس المال للأسواق الناشئة من صدمة فيروس كورونا، فقد قدر جذب الأوراق المالية لتلك الأسواق بنحو 15.1 مليار دولار تدفقات رأس المال خلال يوليو الماضي، وهي أقل من مستواها في يونيو السابق له البالغ 29.2 مليار دولار.

وأوضح أن المشاعر السلبية اقتربت من المستويات القصوى بتلك الأسواق خلال شهر مارس، مما مهد الطريق لفترة الاستقرار، ودراسة الفرص المتاحة والمخاطر في الأسواق الناشئة.

وبين المعهد أن أسواق الأسهم والديون بالأسواق الناشئة سجلت تدفقات إيجابية للشهر الثاني، بدعم ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة، مع ضعف الدولار، والاحتياطيات المركزية، إلا أن النمو كان محدوداً بسبب القلق المتزايد لعودة تفشي فيروس كورونا مع جديد ومخاوف الموجة الثانية، فضلاً عن التوقعات القائمة للنمو العالمي. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جهات الإصدار السيادية في معظم المناطق بالأسواق الناشئة في زيادة التكاليف المنخفضة للاستحقاقات،

ونوه المعهد بأن التحول في المشاعر جاء صحياً ويعكس التقييمات المنخفضة للغاية في العديد من الأماكن.

وتابع: «بدأنا نرى بعض الأجزاء الأكثر تعرضاً للضغوط في أسواق رأس المال تلعب دور اللحاق بالركب، وهناك قدر كبير من التركيز على مدى استمرار هذا الاتجاه، وكيف يتم الشعور به على نطاق واسع في الأسواق الناشئة؟».

وفي الوقت الحالي، كان الانتعاش مدفوعاً جزئياً بضعف الدولار الواسع، لكن توقعات النمو لا تزال مصدر قلق، في حين تظهر مقاييس المشاعر انتعاشا في التوقعات، لا تزال البيانات الثابتة متأخرة. وبشكل عام سيعتمد شكل الانتعاش على قدرة الأسواق الناشئة مجمعة على وضع سياسات فعالة لتحفيز الانتعاش، ويظهر المستثمرين أكثر إدراكاً فيما يتعلق بقرارات الاستثمار تجاه الأسواق الناشئة، علماً بأن تدفقات الديون واصلت تعافيها لتصل إلى 13.2 مليار دولار.

وعلى صعيد الأسهم، فقد اجتذب أسهم الصين بمؤشر الأسواق الناشئة تدفقات بـ 2.3 مليار دولار، علماً بأن التدفقات إلي الصين عانت من زيادة التوترات بين واشنطن وبكين، مما أدى إلى تدفق 0.4 مليار دولار للخارج، وعلى الصعيد الإقليمي كانت منطقة الشرق الأوسط وآسيا أكثر المناطق المستفيدة حيث سجلت تدفقات إلى الداخل بلغت 9.9 مليار دولار، تلتها أوروبا الشرقية بملياري دولار.