توقع تقرير «الشركاء المتحدون للاستثمار» الأسبوعي، أن تستمر أسواق الأسهم الإقليمية والعالمية في مسارها التصاعدي على خلفية تحسن بيئة الاقتصاد الكلي، وتشجيع الاتجاه للالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار حالات الإصابة بـ«كوفيد-19».
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار في القطاع الخاص غير النفطي خلال يوليو 2020 كان مشجعاً، ويمكن أن يؤدي استمرار الاتجاه في الأشهر المقبلة إلى دفع الأسواق الإقليمية للارتفاع.
وأكد التقرير أنه يجب على المستثمرين الحذر أيضاً فيما يتعلق بتخصيص الأسهم وتحويل توجههم إلى قيمة الأسهم، خاصة تلك التي لديها القدرة على الخروج أقوى بعد الوباء. وشدد التقرير على المستثمرين التركيز على الشركات التي لديها القدرة على اكتساب حصة في السوق وتعزيز مكانتهم داخل صناعتها.
وإقليمياً، كان أداء أسواق الأسهم إيجابياً متبعاً بذلك أداء الأسواق العالمية، حيث استأنف المستثمرون التداول بعد عطلة عيد الأضحى، وأغلقت 4 من أصل 7 مؤشرات بشكل إيجابي، بينما أغلق مؤشران بشكل سلبي، وبقي مؤشر عمان مغلقاً طوال الأسبوع.
كان مؤشر دبي الأفضل أداء على المستوى الإقليمي، حيث حقق مكاسب بنسبة 2.77%، تلاه 2.06% في مصر، و1.27% في أبوظبي، و0.55% في السعودية. بينما سجلت الكويت والبحرين خسائر بلغت 0.32% و0.13% على التوالي.
ومن الدعائم الرئيسية للارتفاع، صعود أسعار النفط بنسبة 2.54%، خلال الأسبوع، على خلفية انخفاض المخزونات الأمريكية، إلى جانب التحسن المتوقع في الطلب من حيث النمو الذي كان أفضل من المتوقع في نشاط التصنيع.
وعالمياً، سجلت أسواق الأسهم العالمية أداءً قوياً في الأسبوع على خلفية البيانات الاقتصادية التي كانت أفضل من المتوقع، وتحسن مجرى حالات «كوفيد-19». وبحسب التقرير، كانت بيانات الصناعة التحويلية من الولايات المتحدة وأوروبا والصين مشجعة، وارتفعت طلبات المصانع أكثر من المتوقع خلال الشهر السابق. ومع ذلك، لم يكن للتباطؤ في نمو الوظائف الأمريكية في يوليو 2020 تأثير مادي على الأسواق، حيث ركز المستثمرون أيضاً على تحسين الاقتصاد الكلي.