الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

السعودية وبنك التسويات الدولية يرصدان التقدم في التسارع التقني لمجموعة العشرين

السعودية وبنك التسويات الدولية يرصدان التقدم في التسارع التقني لمجموعة العشرين

الرياض. (أرشيفية)

اختتمت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين ومركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية (BISIH)فعالية، تم فيها رصد التقدم المحرز في مبادرة هاكاثون التسارع التقني لمجموعة العشرين، وذلك بعد مراجعة مرحلية للمسابقة، التي اشتملت على قائمة نهائية تتضمن 20 فريقاً تم اختيارهم من أصل 128 طلباً مقدم من 35 دولة.

وبحسب بيان اليوم، فإن المبادرة التي انطلقت في أبريل 2020 تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات التقنية في التغلب على التحديات المالية التنظيمية والإشرافية، حيث أسهمت الفعالية المنعقدة خلال الفترة 6-7 أغسطس في إتاحة المجال للمشاركين لاستعراض حلولهم أمام لجنة من المحكمين والحصول على ملاحظاتهم قبل الإعلان عن النتائج النهائية في أكتوبر 2020، إذ تتيح هذه المرحلة من التقييم للفرق المدرجة في القائمة النهائية من تنقيح حلولها وذلك قبل مرحلة اختيار الفائزين، إضافة إلى إتاحة فرصة معاينة تطور حلولهم في ظل جائحة كوفيد-19 العالمية.

وشارك في الفعالية قرابة 100 مشارك، منهم ممثلو مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية ولجنة من المحكمين المكونة من خبراء من القطاعَين العام والخاص في مجال بيانات وتقنية القطاع المالي، الذين كان لدعمهم بالغ الأثر في نجاح المبادرة.

ومن جهة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، قال وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد الدوسري: «سلطت المبادرة التي أطلقتها رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية الضوء على أهمية الحلول التقنية»، منوهاً بقدرتها على تمكين الابتكار وحل المشكلات، من خلال دعم آليات الاستجابة التنظيمية والإشرافية للتصدي لجائحة كوفيد-19، مبيناً أن الشركات المدرجة في القائمة النهائية لديهم فرصة تحسين حلولهم وذلك بالتعاون مع لجنة من المحكِّمين المُبرِّزين.

من جهته قال رئيس مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في سنغافورة أندرو ماكورماك: «تعد هذه المرة الأولى من نوعها التي ينطلق فيها هاكثون افتراضي طويل المدى لتقديم حلول للتحديات التنظيمية والإشرافية، ومن المشجع للغاية رؤية الاهتمام الكبير الذي لمسناه من المنظمين والشركات التقنية حول العالم، وكلنا أمل أن تساعد هذه الجهود للإسهام في تطوير حلول تقنية ابتكارية وممتازة.