الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«كابيتال إيكونوميكس»: التراجعات بأسواق الأسهم العالمية قصيرة الأجل

«كابيتال إيكونوميكس»: التراجعات بأسواق الأسهم العالمية قصيرة الأجل

أرشيفية

توقعت وكالة كابيتال إيكونوميكس أن التراجع في أسواق الأسهم العالمية سيكون قصير الأجل ما لم يبدأ الارتفاع في الحالات الجديدة المؤكد إصابتها بفيروس كورونا بأوروبا في إلقاء عبء أكبر على الاقتصاد مرة أخرى.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت يوم الخميس الماضي، من أن معدلات الإصابة بالفيروس أصبحت «مقلقة» في جميع أنحاء أوروبا، وفي الواقع، فإن العدد المبلغ عنه لحالات الإصابة بالفيروسات الجديدة كل يوم في منطقة اليورو والمملكة المتحدة مجتمعين أعلى الآن مما كان عليه في شهر مارس، عندما تم فرض الإغلاق وتراجعت أسواق الأسهم بشكل حاد.

وقالت الوكالة في تحليل حديث إنه قد يبدو من المفاجئ أن مؤشر إم إس سي آي أوروبا قد انخفض بنسبة 1% فقط منذ منتصف يوليو عندما بدأت أرقام الحالات في الارتفاع بشكل حاد في المنطقة، فيما ارتفع المؤشر للولايات المتحدة بـ4% خلال نفس الفترة.

وبينت كابيتال إيكونومكس أن هناك 3 اختلافات رئيسية بين ما حدث عند بداية جائحة فيروس كورونا والوضع الحالي، أولاً، في حين كان هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن استجابة السياسة للأزمة في مارس، فقد تم وضع دعم مالي ونقدي واسع النطاق للحد من الضرر الاقتصادي الناجم عن الأزمة، فالاعتقاد بأن صانعي السياسة سيفعلون كل ما يلزم لدعم اقتصاداتهم قد عزز الأسواق، ثانياً، على عكس ذلك الوقت لم يقترن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا بارتفاع حاد في الوفيات، نتيجة لذلك لم تقم معظم الحكومات بعد بإعادة فرض إجراءات الإغلاق الوطنية، على الرغم من وجود اقتراحات بأن المملكة المتحدة تدرس إعادة فرضها، والاختلاف الثالث يتمثل في استمرار أعداد الحالات في الولايات المتحدة في الانخفاض، إذ من المرجح أن يعتمد تأثير الارتفاعات المتجددة في حالات الإصابة بالفيروس على أسواق الأسهم على حجمها، وأصولها.

ورجحت الوكالة ألا تظل أسواق الأسهم «محصنة طويلاً»، إذ سيؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تقويض آمال التعافي الاقتصادي، وذلك حتى تتمكن الأسواق من الاستقرار وتطوير لقاح فعال للفيروس.