مع تأثر مداخيل الأفراد بسبب جائحة كورونا المستجد، في ظل معاناة قد تستمر فترات طويلة، يجب أن يتجه الأفراد لجعل الاستثمار جزءاً من خططهم المالية للفترة المقبلة. فقد أورد تقرير حديث لموقع «بيزنس إنسايدر»، 7 طرق للتركيز على الاستثمار، وتحقيق الاستخدام الأمثل للمال.
1- فكر في الاستثمار على أنه مجرد عنصر واحد من أموالك. يجب أن يعمل الاستثمار الناجح مع الجوانب الأخرى لخطتك المالية بما في ذلك مقدار ما توفره ومقدار الديون التي لديك. ويتطلب ذلك وضع خطة للاستثمار من 4 خطوات تشمل: (قم بتمويل مدخراتك الطارئة، ساهم في خطة التقاعد التي يرعاها صاحب العمل بغض النظر عن عمرك، وسداد الديون عالية الفائدة، وأخيراً ضع في اعتبارك ما إذا كان من الأفضل إنفاق دخلك الإضافي على زيادة مساهمتك في التقاعد أو وضع المزيد من الأموال في أي دين منخفض الفائدة).
2- ابدأ بالاستثمار فوراً في خطة التقاعد، إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لبدء الاستثمار هي من خلال خطة التقاعد في مكان العمل حتى وإن كانت المبالغ منخفضة.
3- فهم العلاقة بين الاستثمار والادخار. بطبيعة الحال الذين لا يستثمرون لا يفسدون حياتهم المالية، لكنهم قد يجعلون المستقبل أكثر صعوبة على أنفسهم، لأنه لن يجبرك أحد على الاستثمار، ولست بحاجة مطلقاً للاستثمار.
4- ضع في اعتبارك مستشاراً آلياً يساعد في الاختيار. فالمستشارون الآليون هو الاسم المستعار لنوع من تطبيقات الاستثمار، فبدلاً من اختيار الأسهم أو الأموال الفردية، ستختارها البرامج لك بناءً على تحملك للمخاطر والأهداف.
5- الاستعانة بمستشار يمكنه المساعدة في تخصيص استراتيجيتك. وتعد هذه إحدى أفضل الطرق لتنظيم استراتيجيتك الاستثمارية.
6- تحديد الهدف من الاستثمار. يجب أن تعرف بالضبط ما الذي يدفعك للاستثمار حتى تتمكن من ملء التفاصيل الرئيسية لخطتك، وتحديد الأهداف التي تمثل العمود الفقري لاستراتيجيتك الاستثمارية.
7- التزم بخطتك. قم بتطوير استراتيجية استثمار تتناسب مع أهدافك والتزم بها.