تراجع أداء الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع اتجاه أنظار المساهمين بعيداً عن الملاذ الآمن، وسط ترقب السوق للقرار النهائي بشأن حزمة الإغاثة الأمريكية الجديدة، وتزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وفي ذلك التوقيت، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.43% إلى مستوى 93.028 نقطة.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة -اليورو- أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.58% عند 1.1837 دولار، كما زاد الجنيه الاسترليني مقابل العملة الأمريكية 0.17% إلى 1.2970 دولار.
وتراجع أداء الورقة الخضراء أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.47% مسجلاً 0.9056 فرنك، بينما زاد الدولار مقابل الين الياباني بـ0.11% إلى 105.55 ين.
واتجهت أنظار المساهمين بعيداً عن الملاذ الآمن متجهين لسوق الأسهم، مع ترقب إعلان ما تم التوصل إليه في حزمة التحفيز الأمريكية الجديدة، وذلك بعد أن أعلنت رئيسة الكونغرس الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الأحد أن الخلافات لا تزال قائمة مع إدارة ترامب بشأن حزمة واسعة النطاق لتخفيف فيروس كورونا، لكنها متفائلة بإمكانية تمرير التشريعات قبل يوم الانتخابات، وأقرت بيلوسي بأن الاتفاق يجب أن يأتي في غضون 48 ساعة حتى يحدث ذلك. لذا فبنهاية اليوم سيكون واضحاً إذا كان يمكن تمرير مشروع قانون تحفيز فيروس كورونا قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في 3 نوفمبر المقبل.
ويتنظر المستثمرون المناظرة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يوم الخميس لمعرفة ما إذا كان سيغير مسار الانتخابات. يأتي ذلك بالتزامن مع تأثر معنويات المستثمرين جراء ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الحالية، مع اشتداد التحذيرات من انطلاق الموجة الثانية من الإصابات.