الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

76 % من الموظفين بالشرق الأوسط راضون عن فاعلية «التواصل عن بُعد»

76 % من الموظفين بالشرق الأوسط راضون عن فاعلية «التواصل عن بُعد»

أرشيفية

أظهر استبيان خاص، أن 76% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط، راضون عن فعالية التواصل عن بُعد في شركاتهم.

وحسب استبيان، نشره بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، فإن 85% من المشاركين يرون أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت تسهّل عملية التواصل مع أصحاب العمل خلال أزمة كورونا.

وجمعت بيانات استبيان «التواصل عن بُعد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، عبر الإنترنت، خلال الفترة الممتدة ما بين 28 سبتمبر حتى 26 أكتوبر 2020.

وشارك في الاستبيان نحو 1859 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان.

وذكر 44% من المشاركين، أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت برزت كوسيلة رئيسية يستخدمها المهنيون للتواصل مع أصحاب العمل خلال الأزمة، تليها رسائل البريد الإلكتروني، حسبما ذكر 38%.

وبالمرتبة الثالثة جاءت مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً 9% من المشاركين، ثم الرسائل المباشرة (6%)، ومعارض التوظيف الافتراضية (3%).

وتعليقاً على نتائج الاستبيان، قالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم، عُلا حداد: «يهدف الاستبيان الأخير إلى الكشف عن معلومات حول التواصل الافتراضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمساعدة كل من الشركات والباحثين عن عمل، على فهم تأثيره على آليات واستراتيجيات التوظيف، وتحديد التفضيلات والاتجاهات الحديثة لسوق العمل المتطوّر».

وأشارت عُلا حداد إلى أن هذه البيانات تعد مفيدة للباحثين عن عمل، كونها تساعدهم على تحسين استراتيجيات بحثهم عن عمل، كما تساعد الشركات أيضاً على توظيف أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها خلال هذه الأوقات الصعبة.

وتعد أساليب التواصل عن بُعد شائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تستخدمها العديد من المنظمات والشركات لإشراك الموظفين وتعزيز وإنتاجيتهم.

ورصد الاستبيان أن أهم الفوائد الرئيسية للتواصل الافتراضي شملت توفير الوقت والكلفة وفقاً لنحو 36% من المشاركين، وزيادة الإنتاجية (28%)، والمرونة (17%)، وسهولة التواصل مع المديرين والزملاء (13%)، بالإضافة إلى سهولة تسجيل الاجتماعات (7%).

وأفادت نتائج الاستبيان بالاتجاه المتزايد نحو استخدام أساليب التواصل عن بُعد، حيث قال 92% من المجيبين إن لديهم جميع الموارد والأدوات التي يحتاجونها للتواصل عن بُعد مع المدريين وزملائهم.

وكشف 79% أن شركاتهم تستخدم برمجيات إدارة المهام، في حين قيّم 56% أسلوب التواصل عن بُعد في شركاتهم على أنه فعَّال للغاية، في حين قال 20% إنه فعَّال إلى حد ما.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية رواجاً لأسلوب العمل عن بُعد، والذي يتطلب اتباع استراتيجيات تواصل فعَّالة.

ونظراً لكون هذا الأسلوب أكثر تعقيداً نوعاً ما، قال المجيبون: «إنه يمكن للشركات إبقاء الموظفين عن بُعد على اطلاع دائم بالمستجدات من خلال تنظيم اجتماعات يومية للفريق، واجتماعات لموظفي الشركة جميعهم (28%)، واستخدام منصات المراسلة (9%)، وإنشاء بوابة أو شبكة داخلية خاصة بالشركة (8%)، وتنظيم دورات تدريبية عبر الإنترنت (3%)، وجميع هذه الأساليب المذكورة معاً (52%)».

وسلّط الاستبيان الضوء على التحديات المرتبطة بالتواصل عن بُعد، حيث شملت: الاختلافات في أسلوب التواصل المفضل (42%)، والمشاكل التقنية (17%)، وتأخر الرد (14%)، وسوء الفهم (13%)، بالإضافة إلى إيجاد أداة تواصل موثوقة (13%).