2020-11-03
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع استمرار مخاوف ضعف الطلب بسبب زيادة الإمدادات، وترقب للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي القياسي تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.30% عند 36.70 دولار للبرميل.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير القادم 38.79 دولار للبرميل، بتراجع 0.46%. ساعدت الآمال في أن يتراجع المنتجون الرئيسيون عن زيادة الإنتاج على رفع الأسعار في الجلسة السابقة بعد هبوط بأكثر من 5%، لكن السوق تأثرت مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة الإمدادات الليبية بسرعة، فضلاً عن عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية.
ونتيجة لتصاعد معدلات الإصابة بكورونا لجأت العديد من الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا لتشديد قيود الإغلاق جاء أخرها إيطاليا، إذ قيدت السفر بين المناطق الأكثر تضررًا وفرض حظر تجول ليلي، مما سيحد من الطلب على الوقود، ويجعل سيناريو انهيار الطلب كما في الموجة الأولى للفيروس مطروحا في حالة زيادة منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك +" الإنتاج.
وكانت "أوبك+" قد خفضوا إنتاج النفط من مايو لدعم الأسعار، وتم تقليض الخفض بنحو 7.7 مليون برميل يوميا في أغسطس، ومن المقرر أن يخفضوا ذلك مرة أخرى بمقدار مليوني برميل يوميا في يناير، إلى جانب زيادة الإمدادات الليبية، وذلك مع ترقب اجتماع المنظمة المقبل في 30 نوفمبر.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي القياسي تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.30% عند 36.70 دولار للبرميل.
وسجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير القادم 38.79 دولار للبرميل، بتراجع 0.46%. ساعدت الآمال في أن يتراجع المنتجون الرئيسيون عن زيادة الإنتاج على رفع الأسعار في الجلسة السابقة بعد هبوط بأكثر من 5%، لكن السوق تأثرت مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة الإمدادات الليبية بسرعة، فضلاً عن عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية.
ونتيجة لتصاعد معدلات الإصابة بكورونا لجأت العديد من الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا لتشديد قيود الإغلاق جاء أخرها إيطاليا، إذ قيدت السفر بين المناطق الأكثر تضررًا وفرض حظر تجول ليلي، مما سيحد من الطلب على الوقود، ويجعل سيناريو انهيار الطلب كما في الموجة الأولى للفيروس مطروحا في حالة زيادة منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك +" الإنتاج.
وكانت "أوبك+" قد خفضوا إنتاج النفط من مايو لدعم الأسعار، وتم تقليض الخفض بنحو 7.7 مليون برميل يوميا في أغسطس، ومن المقرر أن يخفضوا ذلك مرة أخرى بمقدار مليوني برميل يوميا في يناير، إلى جانب زيادة الإمدادات الليبية، وذلك مع ترقب اجتماع المنظمة المقبل في 30 نوفمبر.