الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

الأسواق العالمية تنتظر 3 أحداث اقتصادية هذا الأسبوع

الأسواق العالمية تنتظر 3 أحداث اقتصادية هذا الأسبوع

أرشيفية

من المقرر أن تتجه أنظار مستثمري الأسواق العالمية، مع بداية تعاملات اليوم الاثنين، إلى أسبوع مليء بالأحداث والبيانات والقرارات الهامة، والتي قد يكون لها دور في تحركات السوق.

وتتصدر أبرز 3 أحداث خلال تلك الفترة الإعلان عن بيانات مؤشرات مديري المشتريات في عدد من الاقتصادات الرئيسية بالعالم، إضافة إلى تقرير السياسة النقدية من بنك إنجلترا، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

ووفقاً لإحصائية رصدتها «الرؤية»، استناداً لتقرير حديث صادر عن شركة «إيكويتي غروب» العالمية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، فإن مستثمري الأسهم حول العالم ينتظرون إصدار أرقام مؤشرات مديري المشتريات سواء في القطاع التصنيعي أو الخدمي في عدد من الاقتصادات الرئيسية، والتي من المتوقع أن تُظهر استمراراً في تباطؤ النشاط الاقتصادي في ظل الإغلاقات وإجراءات التباعد الاجتماعي المستمرة.

وبحسب التقرير، فخلال الأسبوع الجديد، سيُتابع المتداولون الجلسة الاستماعية لتقرير السياسة النقدية من بنك إنجلترا، وذلك في أعقاب زيادة برنامج شراء الأصول إلى 895 مليار جنيه استرليني في اجتماع البنك المركزي بداية الشهر الحالي.

وفي الولايات المتحدة، ستتجه الأنظار صوب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في أعقاب إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على سياسته دون تغيير خلال اجتماعه الأخير، وربما سيُلقى الضوء على آراء صانعي السياسة بشأن التحفيز الهام للاقتصاد الأمريكي.

أيضاً من المقرر أن يتم إصدار القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث، ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 33.1%.

2020 عام استثنائي

وأكد التقرير أن حالة عدم اليقين تستمر في الأسواق على الرغم من بعض الأنباء التي تحمل بعض الإيجابية، حيث إنه بعد عام استثنائي بدأ مع انتشار فيروس كورونا المستجد، يبدو أن شركتي فايزر ومودرنا على وشك البدء في تصنيع لقاح يُقال إن فعاليته وصلت لـ95% في الوقاية من الفيروس، حيث تقدمت شركتا فايزر وبيونتيك يوم الجمعة، لهيئة الغذاء والأدوية للحصول على تصريح بالاستخدام في حالات الطوارئ.

وأشار إلى أنه لا تزال حالة عدم اليقين تستمر في ظل مواجهة عدد من المناطق في العالم موجة ثانية من الفيروس إن لم تكن موجة ثالثة، وذلك مع استمرار عدد من الدول في الإغلاق في أوروبا على سبيل المثال بريطانيا التي دخلت إغلاقاً جديداً في الـ5 من نوفمبر الماضي، وعلى الجهة الأخرى من العالم في دول مثل الصين وأستراليا ونيوزيلندا يبدو أنها استطاعت السيطرة على الفيروس من جديد.

وأشار إلى أنه لا تزال حالة عدم اليقين مستمرة في ظل سيطرة الغموض على محادثات البريكست مع عدم التوصل لاتفاق حتى الآن ليمتد الموعد النهائي أسبوعاً جديداً، وأصبح الوقت ضيقاً للحصول على اتفاق تجاري والمصادقة عليه من البرلمان الأوروبي الذي يجتمع هذا الأسبوع ومنتصف الشهر القادم، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك صفقة جاهزة لتمريرها بحلول هذا الوقت، وإلا فإن الجميع أصبح مستعداً لنهايات غير سعيدة.

وذكر التقرير أن أسعار النفط تلقت دعماً قوياً خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أسبوعاً ثالثاً من المكاسب في أعقاب الأخبار حول اللقاح، بالإضافة للأنباء حول استئناف المحادثات حول حزمة التحفيز الأمريكية، وكذلك تفاؤل الأسواق حول تأجيل أوبك+ أي مقترحات بشأن زيادة الإنتاج عندما تجتمع نهاية الشهر الحالي. وأشار إلى أن تداولات الخام الأمريكي تستقر حالياً بالقرب من 42.50 دولار للبرميل.