قالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم، إن الصادرات السلعية السعودية انخفضت إلى 58.15 مليار ريال في نوفمبر 2020، مقارنة بنحو 80.83 مليار ريال في نوفمبر 2019، بنسبة 28.1%. وأضافت في تقرير لها، أن التراجع جاء نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 39.8%، إلى 37.58 مليار ريال مقارنة بنحو 62.46 مليار ريال في نوفمبر 2019. وأوضحت الهيئة أن نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي تراجعت من 77.3% في نوفمبر 2019 إلى 64.6% في نوفمبر 2020. وبالمقارنة على أساس شهري، ذكرت الهيئة أن قيمة الصادرات السلعية ارتفعت بنحو 354 مليون ريال بنسبة 0.6% في نوفمبر 2020، مقارنة بشهر أكتوبر 2020. وقالت هيئة الإحصاء، إن الصادرات غير البترولية ارتفعت إلى 20.58 مليار ريال في نوفمبر 2020، مقابل 18.37 مليار ريال في نوفمبر 2019، بنسبة 12%. وكان التأثير الأكبر في الصادرات غير البترولية لصادرات اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما، وتمثل نسبة 28.9% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وارتفعت بنسبة 11.6% بنحو 616 مليون ريال، على أساس سنوي. وارتفعت واردات السعودية إلى 47.8 مليار ريال في نوفمبر 2020، مقابل 44.08 مليار ريال في نوفمبر 2019، بنسبة 8.4%.

دول خليجية ضمن أفضل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية
اعتبر تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة الأبحاث «ستارت أب جينومي» كلاً من أبوظبي ودبي والبحرين والرياض ضمن أفضل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط.
وقد قامت المؤسسة بتحليل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية في عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم بناءً على العديد من العوامل ومن بينها التمويل، وتخارج الشركات الناشئة، والمواهب، بالإضافة إلى التركيز على الجهات الفاعلة في البيئة الداعمة بما في ذلك صناع السياسات ومؤسسو الشركات.
وتضمنت المزايا الرئيسية للبحرين والتي تم إبرازها في التقرير برامج دعم الأجور من صندوق العمل البحريني (تمكين)، ونظام ضرائب الشركات والأفراد الحر بنسبة 0%، بالإضافة إلى الحزمة التحفيزية التي قدمتها الحكومة والتي تبلغ 11.3 مليار دولار وذلك لدعم الأعمال خلال جائحة «كوفيد-19».
وتعليقاً على التقرير قال الدكتور إبراهيم جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين»: "لقد أثبتت البحرين خلال فترة زمنية قصيرة نفسها كمركز مبتكر للتكنولوجيا المالية بناءً على سجلها الحافل كمركز مالي، وتبني التشريعات التنظيمية، كما أن البحرين ملتزمة برعاية المواهب الجديدة لهذا القطاع المبتكر".
وعلَّقت دلال بوحجي مديرة إدارة تطوير الأعمال في قطاع الخدمات المالية في مجلس التنمية الاقتصادية البحرين: "يأتي تصنيفنا كإحدى أفضل البيئات الداعمة للتكنولوجيا المالية التي يجب مراقبتها بمثابة الشهادة على سنوات من العمل الجاد الذي بذله (فريق البحرين) لبناء بيئة تمكن الشركات من جميع الأحجام من العمل بفاعلية وطرح أفكار جديدة في السوق. ويعد قطاع الخدمات المالية لدينا الأكثر رسوخاً في منطقة الخليج، وقد استفدنا من هذه الخبرة لتمكين التحول نحو الرقمنة- وهو أمر كان ذا أهمية خاصة بين المؤسسات المالية التقليدية خلال الوباء العالمي".