الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

استمرار تعافي إنتاج الشركات في مصر مع تراجع الثقة إلى مستوى قياسي

استمرار تعافي إنتاج الشركات في مصر مع تراجع الثقة إلى مستوى قياسي

أحد مراكز التسوق في العاصمة المصرية القاهرة. (أرشيفية)

حقق الاقتصاد المصري غير المنتج للنفط مزيداً من التقدم في استعادة الإنتاج والاعمال الجديدة في نوفمبر، وذلك في ظل تحسن قياسي مكرر في أداء سلسلة التوريد، لكن هذا جاء على خلفية انخفاض ثقة الشركات إلى مستوى تاريخي، حيث تنامت المخاوف بشأن الموجة الثانية من فيروس كورونا في بعض الأسواق العالمية.

وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لمصر، التابع لمجموعة IHS Markit وهو المؤشر المركب الذي يعدل موسمياً، وتم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، خلال نوفمبر 2020، أعلى من المستوى المحايد 50 نقطة للشهر الثالث على التوالي مسجلاً 50.9 نقطة في نوفمبر 2020، ومع ذلك انخفض من 51.4 نقطة في أكتوبر حيث تراجع النمو في كل من الإنتاج والأعمال الجديدة منذ بداية الربع الرابع.

وذكرت الدراسة الصادرة عن المؤشر: «كان تعافي الإنتاج بالشركات بعد الانكماش الناجم عن جائحة كوفيد-19 وتدابير الإغلاق المرتبطة به، قد فقد زخمه في فترة الدراسة الأخيرة، وقد ارتفع النشاط التجاري للشهر الخامس على التوالي، لكن الانتعاش كان أضعف من المستوى القياسي الأعلى في 73 شهراً المسجل في شهر أكتوبر».

وسجل شهر نوفمبر تباطؤاً في نمو الأعمال الجديدة، ومع ذلك استمرت الشركات في الإفادة بزيادة قوية في المبيعات بشكل عام، ويرجع ذلك أساساً إلى تحسن طلب العملاء بعد تخفيف قيود الإغلاق، وفقاً للتقرير.