استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع، مع استمرار مفاوضات صفقة التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتشديد قيود الإغلاق المتبعة للسيطرة على انتشار عدوى فيروس كورونا.
وزاد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.16% عند النقطة 392.48، وصعد داكس الألماني 0.42% عند 13278.17 نقطة.
وارتفع كاك الفرنسي بنسبة 0.43% إلى النقطة 5551.67، كما نما فوتسي إم أي الإيطالي 0.12% عند النقطة 21786.61. وفي ذلك التوقيت، انخفضت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% عند 1.2135 دولار.
وصعدت لندن القيود التي تفرض إغلاق الحانات والمطاعم، حيث استمرت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع بشكل حاد، كما أعلنت إيطاليا أنها تدرس قيوداً أكثر صرامة خلال عطلة عيد الميلاد، بينما صدرت أوامر بإغلاق معظم المتاجر في ألمانيا حتى 10 يناير، مع احتمال ضئيل للتخفيف في وقت مبكر من العام الجديد. يأتي ذلك رغم اتجاه العديد من البلدان على رأسها بريطانيا لتلقيح مواطنيها للوقاية من الفيروس.
وحذر عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو في وقت سابق يوم الاثنين، من أن المدينة قد تشهد إغلاقاً تاماً قريباً. جاء تحذير دي بلاسيو في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة في طرح لقاح ضد فيروس كورونا من تصميم شركتي فايزر وبيونتيك من مراكز التوزيع في جميع أنحاء البلاد، وتم إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح في مدينة نيويورك بالأمس، ومن المقرر أيضاً أن تنشر إدارة الغذاء والدواء تقييمها بشأن لقاح موديرنا هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسواق البر الرئيسي الصيني بعد أن أظهرت البيانات نمو الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 7% على أساس سنوي في نوفمبر، حسبما أعلن المكتب الوطني للإحصاء في البلاد يوم الثلاثاء، كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 5% في نوفمبر مقارنة بالعام الماضي، مخالفة التوقعات بزيادة 5.2% من قبل المحللين.
ولا تزال المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تهيمن على معنويات السوق.